رئيس التحرير
عصام كامل

أول صلاة للعيد في مصر عام 18 هـ

فيتو

في مجلة أكتوبر عام 2000 قدم حسام عبد القادر تقريرا يؤكد أن أول احتفال بعيد الأضحى في مصر كان عام 18 هجرية عندما أقيمت أول صلاة للعيد بالعريش بعد أن فتحتها الجيوش الإسلامية بقيادة عمرو بن العاص واحتفل المسلمون المصريون بعيد الأضحى مع الفتح الإسلامي.


كان الثريد واللحم أو ما يشبه الفتة هو أشهر أكلات عيد الأضحى، وكما يقول المؤرخ إبراهيم عنانى عضو اتحاد المؤرخين العرب في دراسة له حول أشهر الأطعمة في عيد الأضحى بمصر، فهى الفتة والرقاق واللحوم، وهى ترجع بشكل أساسى إلى الدولة الفاطمية، فبعدما صلى الخليفة المعز لدين الله الفاطمى أول صلاة عيد أضحى له عام 326 هـ قرأ الفاتحة قبل التكبير المعروف في صلاة العيد، ثم انصرف بعد الصلاة في موكب كبير من جنوده تبعه حشد كبير حتى وصل إلى قصر الذهب وهو مقر الحكم.

ويأذن المعز للشعب برؤية الشمسة الفاطمية وهى حلية ضخمة كانت ترسل إلى الكعبة في موسم الحج بصحبة قائد خاص لتعلق في وجه الكعبة وكانت لها ذراعا يشبه أشعة الشمس وتدل على شهور السنة، مصنوعة من الذهب والياقوت، وعلى جانبيها كتبت آيات الحج بالزمرد الأخضر.

وكما في مصر الفتة والرقاق، فإن في السودان يأكلون كبد الخروف والكرشة بالفول السودانى وشوربة بمسحوق البامية المجففة وتسمى "أم رقيقة "، وفى المغرب يأكلون "اليوليفاف" وهى كبد ملفوف في شرائح لحم الخروف مع الكسكسى المغربى، وفى السعودية الكبسة من الأرز واللحم مع المكسرات إلى جانب العصيدة، وفى عمان يأكلون "المشاكيك " وهى اللحم المشوى على الفحم.
الجريدة الرسمية