رئيس التحرير
عصام كامل

«الأبليكيشن» أحدث أنظمة متابعة أطفال المدارس في الولايات المتحدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستخدم أنواع التكنولوجيا المختلفة في التعليم لتحقيق الأهداف المختلفة، ويمكن لجميع الطلاب الاستفادة منها بتطبيقها بصورة صحيحة.

وتُعد الدول الأوروبية هي أكثر الدول استخدامًا للتكنولوجيا في مجالات التعليم، وهذا ما يجعلها دائمًا مختلفة في التقدم العلمي، ولذلك يوجد اختلاف بينها وبين التعليم في بعض الدول النامية، مثل التعليم المصري الذي يقتصر على استخدام شاشات العرض وعارض الأفلام، وأجهزة البروجكتور في معامل الحاسوب بالمدارس، ولكن التعليم الأوروبي يطور استخدام التكنولوجيا في التعليم بشكل ملحوظ حتى يساعد على تقدم المنظومة التعليمية.


ويبدأ استخدام التكنولوجيا من مرحلة رياض الأطفال، ولا يقتصر استخدامهم لها في المدارس فقط بل يتم استخدامها في المنازل، وهذا بحصولهم على جهاز الأيباد اللوحي من المؤسسات العلمية.

وقال "جيم" مدير مركز kisi لخدمات التكنولوجيا والتعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، "إن التكنولوجيا في المدرسة لا تقتصر فقط على الطلاب فأيضًا الآباء يستخدمون تكنولوجيا التعليم حتى يكونوا قادرين على التواصل مع أبنائهم وحصولهم على المزيد من المعلومات حول تعليم أبنائهم".

وأضاف أنه في مدينة بوريل، يطبق نظام معلومات جديد لولي الأمر " Application"، وهذا النظام يُتيح للآباء تتبع كل ما يقوم به أبناؤهم في المدرسة لحظة بلحظة، مثل معرفة (الدرجات، والحضور، تقدم الطالب في الدراسة)، ويمكنه أيضًا التحكم في حسابات مطعم المدرسة.

وقال كونر، المساعد في المركز "إنهم متحمسون جدًا لهذا النظام، وأن أولياء الأمور أيضًا متحمسون له"، وقال: "لأننا بحاجة لترقية الأنظمة التعليمية لدينا، ويجب أن تكون التكنولوجيا أداة للتعلم".

وفي ذات السياق قال "كين" أستاذ في التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة كارنيجي الأمريكية، "لابد من وجود ارتباط وثيق بين المناهج واستخدام التكنولوجيا في المدارس، والبحوث الدراسية أثبت أن التكنولوجيا التعليمية تُزيد من التحصيل العلمي لطلاب".

وقالت "تينا كاكزور"، منسق نظم تكنولوجيا، "إن ربط التكنولوجيا في المناهج الدراسية الهدف منها بديل للقلم والورق، والطلاب استخدامهم للتكنولوجيا للقيام بأمور لم يتمكنوا من استخدامها من قبل".

اقتصرت التكنولوجيا في التعليم المصري على استخدام وسائل بدائية، مثل شاشات العرض والبروجكتور، وأجهزة الحاسوب، وعند إدخال أجهزة حديثة تطور التعليم المصري، فكانت مثل استخدام الكمبيوتر اللوحي (الأيباد)، والسبورة الذكية التفاعلية، وهذه الأجهزة كادت تستخدم منذ سنوات طويلة في الدول الأوروبية، واقتصر الطالب المصري على استخدام الإنترنت للدردشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام أجهزة الأندرويد وتطبيقاتها للألعاب، والقليل الذي يستخدم هذه الوسائل للتطوير من ذاته والارتقاء بالمستوى الفكري.

الأيباد
بدأ تطبيق نظام الكمبيوتر اللوحي بالمدارس المصرية خلال الفصل الدراسي الثاني من عام 2013، واستخدم تلاميذ المدارس أجهزة التابلت والأي باد، بديلا عن الكتاب المدرسى بأنه ليس بهدف تقليل نفقات طباعة الكتب المدرسية، وإنما بهدف مواكبة أساليب تطور التعليم في العالم، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة منها ولكن التجربة لن تستمر طويلًا بالمدارس الحكومي، ولكن مازالت بعض المدارس اللغات تستخدمه بديلًا الكتاب المدرسي.

السبورة الذكية
في محاولة لتعميم تجربة استخدام السبورة الذكية التي بدأت في المدارس الدولية خلال عام 2010م، ونقل طلبة المدارس من مرحلة الاعتماد على السبورة العادية وأدواتها، الطباشير، إلى استخدام السبورة الذكية، التي تعتمد على تكنولوجيا دقيقة، وبدأ تطبيقها في التعليم الحكومي منذ عام 2014 للتطوير العملية التعليمية.
الجريدة الرسمية