7 كنائس ومنشآت شرطية حصيلة عنف الإخوان في فض رابعة بأسيوط «تقرير»
شهدت محافظة أسيوط عقب عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة حالة من الفوضى والعنف من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها أنذاك من الجماعات الإسلامية واستخدام الأسلحة النارية في مواجهة مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة وترويع المدنيين.
وترصد "فيتو"، أبرز المؤسسات التي اقتحمها أنصار جماعة الإخوان.
وكان من بين المؤسسات التي تعرضت للاقتحام وأعمال العنف والتخريب مقر الفرقة المركزية، وعدد من نقاط الشرطة منها نقطة شرطة إبراهيم باشا، ونقطة الخزان، ونقطة شرطة بنى محمديات، ونقطة شرطة نجع سبع، ومركز شرطة أسيوط، وتعرض جميعها للحرق والنهب كما تم اقتحام نقطة شرطة البربا والتي تم ترميمها بنحو 70 ألف جنيه وترميم نقطة شرطة بنى محمد بـ90 ألف جنيه.
الاعتداء على مؤسسات قضائية
ولم تسلم المؤسسات القضائية من أعمال العنف والتخريب فتم اقتحام محكمة ديروط، ومحكمة ساحل سليم، وإحراق نادي قضاة أسيوط الكائن به مقر المخابرات وسرقة أحراز المخدرات منه وتم ترميمه وتطويره بنحو 2 مليون جنيه وقدمت بجهود شخصية من الأعضاء بدعم من المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق ورئيس مجلس القضاء الأعلى.
وشهد مركز الغنايم المعروف بكثرة عدد جماعة الإخوان به إحراق كامل لمحكمة الغنايم الجزئية، وتم إعادة ترميمها وتطوير ما بها وافتتحها منذ 5 أشهر بتكلفة 4 ملايين من أموال الدولة، فيما حاولت الجماعة المحظورة اقتحام محكمة الاستئناف ولم يتمكنوا من إحراقها حيث تصدى لهم الأهالي.
حرق 7 كنائس
لم تراعي الجماعات المتطرفة أصحاب الديانات الأخرى وأماكن عبادتهم، بل حرقوا أكثر من 16 كنيسة وهى "سانت تريز" في شارع التحرير، ومطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس ونهضة القداسة بيسرى راغب، ومار جرجس للأقباط الأرثوذكس بمدينة أسيوط، والكنيسة الرسولية بمدينة أسيوط ومجمع الإدفنتست ومطرانية أسيوط، وماريو المعمدان بمركز أبنوب وكنيسة والملاك بمركز أسيوط ومطرانية القوصية والتهام ١٥ منزلا مجاور من الكنيسة ومنها كنيسة ماري جرجس ومبنى المناسبات الملحق بها، ودار الكتاب المقدس.
كما تم الاعتداء على كنيسة الملاك بمدينة أسيوط بالحجارة، وحصار مطرانية أبو تيج، والاعتداء وحرق أكثر من 20 منزلا تابعين للأقباط، وحرق محال وممتلكات وسيارات الأقباط في شوارع قلته وفلتس والجمهورية ويسرى راغب وتم إعادة ترميمها بالجمهود الذاتية وبالتعاون مع المحافظة التي ساهمت بـ10 ملايين جنيه.
اقتحام الوحدات المحلية
وحرق عدد من الإخوان وحدتين محليتين بساحل سليم والغنايم واقتحموا وحدة أخرى بمركز أبوتيج وإدارة تموين ساحل سليم وسرقة بعض محتويات المدارس والإدارات التعليمية بالغنايم، وساحل سليم، ومنها تليفزيونات وكمبيوترات وشاشات عرض وطابعات بمدرستى الغنايم بحرى الابتدائية والثانوية بنين، وعدد من رءوس الماشية بالمدرسة الثانوية الزراعية بساحل سليم، واقتحام وحرق الإدارات الزراعية بالغنايم وساحل سليم وسرقة الآلات والمعدات بهما.
15 مليون جنيه خسائر
ورصدت لجنة تقصى الحقائق التي أعدت تقريرا لحصر التلفيات نتيجة حرق واقتحام الجماعات المتطرفة من الإخوان والجماعات الإسلامية عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة أن إجمالي الخسائر التي تكبدتها الدولة في هذه الفترة وصل إلى أكثر من 15 مليون جنيه، هي قيمة التلفيات والتي تعهدت القوات المسلحة بقرار من وزير الدفاع أنذاك عبد الفتاح السيسي بتشييدها من جديد وترميم ما يحتاج منها من ترميم يساعد أبناء ورجال القوات المسلحة من أبناء الشعب.
