رئيس التحرير
عصام كامل

«الريف والحضر في أرقام رسمية».. القرى تستفيد أكثر من منظومة الدعم بنسبة 96%.. عدد سكان الريف أعلى وإنفاقهم الأقل.. معدل الوفيات أكثر في المدن.. والحضر يحظى بنصيب الأسد في وسائل الرفاهية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اختلاف شاسع بين الحضر والريف، سواء في مستوى المعيشة أو عدد السكان، وغيره من استخدام الإنسان لوسائل الحياة، وهذا ما أوضحه الجهاز المركزي للمحسابات، حيث أظهر كافة المفارقات بين الجهتين من خلال أرقام عكف موظفو الجهاز على دراستها وإعدادها، حتى باتت واضحة للجميع، فأكد آخر تقرير حديث استلمته وزارة التموين والتجارة الداخلية، من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أن استهلاك الأسر الريفية من الخبز المدعم يفوق الأسر الحضرية، وفيما يلي نبرز أهم نقاط الخلاف بين الريف والحضر بالأرقام.


منظوة الدعم

في البداية، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيانه لعام2015، أن 86% من الأسر المصرية تتم تغطيتها في منظومة الدعم، وأن 96.1% من أسر ريف الوجه البحري تستفيد من منظومة الدعم الجديدة، مقابل 72.5% في المحافظات الحضرية.

الطعام والشراب

كما أن استهلاك الطعام والشراب اختلف من الحضر للريف، الأمر الذي كشف عنه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، معلنًا أن أعلي نسبة الاستهلاك الفعلي للأسر من الطعام والشراب جاءت في ريف الوجه القبلي بنسبة 40،6% مقابل 37،9% في ريف الوجه البحري، كما تنفق 31،6% من الأسر من 20 إلى أقل من 30 ألف جنيه وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 35،8% في الريف مقابل 26،5% في الحضر، بينما الأسر التي يقل إنفاقها السنوي عن 10 آلاف جنيه، فتظهر في الريف بنسبة 2،6% مقابل 1،6%في الحضر.

أطعمة رئيسية

من أساسيات الأطعمة للشعب المصر، الأرز والزيت، فأظهر الجهاز حجم الأسر التي تستهلك تلك الأطعمة، حيث مثلت نسبة 23.4% من إجمالي استهلاك الأسرة من الأرز وفقًا لمنظومة الدعم، و23.4% من إجمالي استهلاك الأسرة من الأرز، وارتفعت لتصل 31% في الحضر مقابل 18.5% في الريف، كما جاءت نسبة حصول الأسرة من الزيت 73.6% ووصل إلى 76.2% في الريف مقابل 70.1% في الحضر، بينما مثًّل ما تحصل عليه الأسرة من السكر 73.5% وبلغ استهلاكه في الريف بنسبة 76.3% مقابل 69.3% في الحضر.

التعداد السكاني

يتضح من التعداد السكاني، الفرق الكبير بين الجهتين، حيث أعلن الجهاز المركزي للمحاسبات في يوم السكان العالمي، أن التعداد السكاني لمصر وصل إلى 91 مليونا و214 ألف نسمة في 11 يوليو 2016، ليبين أن نسبة سكان الحضر بلغ نحو 43٪، بينما بلغت نسبة سكان الريف 57%، وبلغ متوسط حجم الأسرة لإجمالى الجمهورية 4.3 فرد، أي 4.0 فرد في الحضر مقابل 4.6 فرد في الريف.

المواليد والوفيات

كما أظهرت بيانات الجهاز أن 54.4% من مواليد العام الماضي ولدوا في الحضر مقابل 45.6% ولدوا في الريف، كما احتلت الوفيات من الذكور النسبة الأعلى خلال العام الماضي بنسبة 54.6%، في إشارة إلى أن نسبة الوفيات في الحضر بلغت 56.5% مقابل نسبة 43.5% في الريف خلال العام الماضي.

معدل الإنفاق

ظهر تفاوت واضح أيضًاَ بين معدلات الإنفاق في الحضر والريف، حيث يبلغ متوسط الإنفاق السنوي للأسرة في الحضر 42.5 ألف جنيه، مقارنة مع 31.8 ألف جنيه في الريف.

استخدام شبكة المياه العامة

وكشفت نتائج بحث "الدخل والإنفاق والاستهلاك 2015" الذي أعده الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن 92،9% من الأسر متصلون بالشبكة العامة للمياه، حيث إن 97،3% من أسر الحضر متصلون بالشبكة العامة للمياه مقابل 89،2% في الريف، وأن 57،4% من الأسر متصلون بالشبكة العامة للصرف الصحى، في إشارة إلى أن 89،8% من أسر الحضر متصلون بالشبكة العامة للصرف الصحى مقابل 30% في الريف.

وسائل الاتصال

وسائل الترفية ظهرت في المرافقة هي الأخرى، حيث كشفت الجهاز أن 88.1% من الأسر تمتلك هاتفًا عاديًا، و22.1% تمتلك هاتفًا ذكيًا، مقابل 27.4% مشتركين في الهواتف الأرضية، في إشارة إلى أن 86.4% من أسر الحضر تمتلك هاتفًا عاديًا، و31.7% تمتلك هاتفًا ذكيًا، مقابل 39.7% مشتركين في الهواتف الأرضية، فيما كانت 89.6% من أسر الريف تمتلك هاتفًا عاديًا، و13.9% تمتلك هاتفًا ذكيًا، مقابل 17% مشتركون في الهواتف الأرضية.

وسائل ترفيهية

من جهة أخرى، اتضح أن 32.2% من الأسر تمتلك كمبيوتر، و18.8% من الأسر تتعامل مع الإنترنت، بينما 3.7% من الأسر تمتلك «أيباد/تابلت»، فكان 45.5% من أسر الحضر تمتلك كمبيوتر، مقابل 20.9% في الريف، و29.1% من أسر الحضر تتعامل مع الإنترنت مقابل 10.1% في الريف، بينما 6.4% من أسر الحضر تمتلك أيباد/ تابلت مقابل 1.4% في الريف.

بينما اتضح أن 7.9٪ من الأسر المصرية لديها سيارات ركوب خاصة، 13.5٪ منها في الحضر، و3.1 في الريف، فيما يوجد نحو 11.1٪ من الأسر لديها أجهزة تكييف، منها 19.4٪ في الحضر، و4.1٪ في الريف.
الجريدة الرسمية