رئيس التحرير
عصام كامل

5 طرق تؤدي إلى فشل خسارة الوزن.. اكتشفيها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحتار الكثير من السيدات اللاتي يعانين السمنة من تحديد الوسيلة المناسبة لإنقاص الوزن، ورغم تعدد وسائل تنحيف الجسم والخصر بداية من الحميات الغذائية والتمارين الرياضية ووصولا لملابس التخسيس وشفط الدهون، تبقى هناك خمس طرق فاشلة لا جدوى منها في خسارة الوزن الزائد والترهلات المزعجة.


يقول الدكتور مايكل أنور أخصائي التغذية وعلاج السمنة إن هناك خمس وسائل شائعة لإنقاص الوزن لم تحقق حتى الآن النتائج المرجوة ويعتبر المفهوم عن أهميتها في خسارة الوزن خاطئ وربما ضار، وذلك وفق ما تشير اليه ابحاث جمعية السمنة الأوروبية والتي حددت خمس وسائل متبعة في انقاص الوزن لا جدوى منهم.

1- تمارين شد البطن:
تمارين شد البطن ليست وسيلة ناجحة في خسارة الوزن أو الكرش بل بالعكس، يمكن أن تزيد من حجم عضلات البطن، مما يدفع الكرش إلى الأمام ويعطي ايحاء بزيادة حجم البطن وقد أثبتت الدراسات أنه من الصعب جدا استهداف الدهون في منطقة بعينها، سواء في البطن أو الأرداف أو أي منطقة أخرى خاصة حال الاقتصار على التمارين.

2- شفط الدهون:
شفط الدهون هي عملية شفط للخلايا الدهنية بأكملها من تحت الجلد وهذا يعني أن الدهون لن تتراكم في هذه المنطقة مرة أخرى في المستقبل، وهذا ليس اختيار جيد، لأنه ببساطة لو حدث زيادة في الوزن مرة أخرى فان الدهون سوف تتراكم حول منطقة الشفط بشكل غير طبيعي، وتسبب تشوهات جمالية كبيرة في منطقة البطن أو الارداف المشفوط منها.

3- أجهزة تفتيت الدهون بالذبذبات
وهى نوع شائع من وسائل التخلص من السمنة والترهلات خاصة في منطقة البطن، الا انها غير مجدية وفى اغلب الحالات تؤثر هذه الذبذبات على الكبد والجهاز الهضمى وتسبب مشكلات صحية غاية في الخطورة.

4- ملابس التخسيس:
الاعتماد على ملابس التخسيس الحرارية مثل الشورتات أو الكورسيهات التي تزيل الدهون بواسطة الحرارة أو التعرق مجرد كدبة شائعة فالدهون عبارة عن أحماض دهنية تتكسر في الدم وتتحول للجلوكوز من أجل استخدامها في الطاقة، ولا تخرج كلية عن طريق العرق، أضف إلى ذلك خطورة الإصابة بالجفاف بسبب هذه الملابس.

5- أدوية الإعلانات:
هناك نوعان من الأدوية يتناولها راغبى التخلص من الوزن الزائد والترهلات اما أدوية عن طريق الفم، أو دهانات موضعية، وكلاهما عن طريق الإعلانات التليفزيونية وكلها بلا جدوى إذا تم الاعتماد عليها دون حمية مناسبة ومتابعة مع طبيب متخصص.

الجريدة الرسمية