رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 اختلافات بين «الأسطورة» و«جراند أوتيل»

فيتو

ما يزيد على الثلاثين عمل درامي، تم عرضهم خلال الموسم الرمضاني الحالي، تشابه أغلبهم إلى حد التطابق، الذي جعل الجمهور يشعر أن الفقر الفكري جعل الكتاب يكتبون قصص متشابهة، ووسط كل هذا استطاع مسلسلان أن يجذبا الانتباه ويحققون نسب مشاهدة مرتفعة وهما "الأسطورة" و"جراند أوتيل"، فالأول أعاد إلى الأذهان فكرة البطل الذي لا يقهر وينتقم للأخذ بالثأر، والثاني جسد الماضي برومانسيته ورقيه وجماله؛ فكان لكل منهما سحره الخاص، وإليكم 5 اختلافات بين "الأسطورة" و"جراند أوتيل".


الاختلاف الأول، كيفية تناول الحب، ففي مسلسل "الأسطورة" كان الحب أحد الأسباب الرئيسية في تحول شخصية ناصر "محمد رمضان" من شاب يحلم بأن يصبح وكيل نيابة إلى أحد تجار السلاح؛ فعلي الرغم من قيامه بأخذ ثأر أخيه "رفاعي" وزواجه من فتاة جميلة شهد "مي عمر"، إلا أنه لم ينسى أن حبيبته الأولى تركته لفقرة واصر على الانتقام منها.

أما مسلسل "جراند أوتيل"؛ فصنع من الحب دافع كي يصبح الفرد أفضل؛ فشخصية على "عمرو يوسف" الذي سافر إلى أسوان للبحث عن شقيقته ضحى التي قتلت خلال أحداث المسلسل، والذي هرب من المنصورة لاتهامه في جريمة قتل، بمجرد أن قابل نازلي "أمينة خليل" أصبح لا يرغب في الانتقام لشقيقته بقدر رفع الظلم عن صديقه أمين "محمد ممدوح" الوريث الشرعي لمالك الفندق وحماية حبيبته "نازلي" من مراد "أحمد داود" زوجها الذي يطمع في أموالها.

الاختلاف الثاني، اختيار المكان؛ ففي مسلسل "الأسطورة" تم اختيار مكان لمنطقة شعبية لا شيء يعلو فيها فوق صوت الرصاص والمشاجرات، وهو ما صدر صورة سلبية عن طبيعة المجتمع المصري، الذي لا صوت يعلو فيه على البلطجة.

أما مسلسل "جراند أوتيل"، فكان بمثابة حملة دعائية للسياحة في مصر؛ فقد صورت جميع مشاهده على ضفاف النيل ووسط الأشجار والورود خلابة الألوان في مدينة أسوان.

الاختلاف الثالث، صورة رجل الشرطة، ففي مسلسل الأسطورة، ظهر رجل الشرطة في صورة المتواطئ مع تجار السلاح المنفذ لأوامرهم، وبخاصة بعدما تم تهديده بصور مخلة مع شقيقة أحد تجار السلاح.



أما في مسلسل "جراند اوتيل" ظهر رجل الشرطة الذي لا يخشى سلطة أو نفوذ ويفعل كل شئ في مقابل اعادة الحقوق لأصحابها، وهو ما ظهر في شخصية الصاغ شريف "خالد كمال".


الاختلاف الرابع، اختيار الملابس، ففي مسلسل الأسطورة، اعتمدت الشخصية الرئيسية ناصر "محمد رمضان" على ارتداء ملابس غريبة الشكل صنع منها "لوك" خاصا به، ربما لتتناسب مع شخصية تاجر السلاح التي يقدمها، لكن تأثر الجمهور بالشخصية جعل الشباب يقلدون هذه الملابس، وهو ما جعل ملابس "محمد رمضان" تنضم لسلسة إفساد الذوق العام التي تحيط بالشباب المصري.

والغريب في الأمر، أن مسلسل "الأسطورة" عندما أراد عكس طريقة لبس الطبقة الراقية، لم يجد سوى "الهوت شورت" وتسريحات الشعر الغريبة.

أما مسلسل "جراند اوتيل"، فجعل من ملابس أبطاله لوحة فنية جميلة، تدخل البهجة والراحة النفسية على من يراها؛ فيكفي أن معظم الفتيات جلسوا محدقين الأعين أمام ملابس نازلي هانم "أمينة خليل"، وطالب معظم الشباب الفتيات بالاقتداء بشخصية نازلي في طريقة كلامها وملابسها.
(صورة)

الاختلاف الخامس، أكثر المشاهد إعجابًا من قبل الجمهور، في مسلسل الأسطورة كان مشهد مقتل رفاعي الدسوقي "محمد رمضان" ومشهد مشاجرة رفاعي مع عصام النمر، وكذلك مشهد مقتل عصام النمر؛ فإذا لاحظنا فإن جميع المشاهد اعتمدت على العنف والقتل.


أما مسلسل "جراند أوتيل" فالمشاهد التي نالت إعجاب الجمهور، هي المشاهد الرومانسية، كمشهد اعتراف نازلي "أمينة خليل" بحبها لعلي "عمرو يوسف"، ومشهد طلب نازلي من علي عدم تركها، ومشهد مقابلة علي ونازلي لأول مرة. 

الجريدة الرسمية