رئيس التحرير
عصام كامل

المنشد لؤي الدمرداش: تعلمت من «النقشبندي وطوبار» ولكن لا أقلد أحدا

فيتو


  • >> تعلمت في نقابة الإنشاد الديني المقامات الصوتية
  • >> لم أدخل الإذاعة لهذه الأسباب وسألتحق بها العام المقبل
  • >> هدفنا تغلب الإنشاد الديني على الغناء الساذج
  • >> أصبح لى شكل خاص وأسلوب عرفه الجمهور
  • >> وسائل التواصل الاجتماعي الوسيلة الأهم لانتشار المنشدين
  • >> أصبحت منشدا بالصدفة والإنشاد تحول عندى من هواية لدراسة

شاب استطاع أن يظهر موهبته في عالم الإنشاد والابتهالات الدينية، لقبة الجمهور بـ«لؤلوة الإنشاد الديني»، إنه لؤى الدمرداش، صاحب الصوت النقي والحنجرة الذهبية، الذي تمكن من خلالها أن يكون له مكانة بين المنشدين الكبار على الرغم من صغر سنه، ولكنه فرض نفسة على الساحة بشكل كبير وبصورة غير متوقعة، وكان لـ«فيتو» حوار معه كشف من خلاله عن بعض الأمور التي أغضبت الكثير من المنشدين الفترة الأخيرة، وكواليس فترة الالتحاق بمدرسة ونقابة «الإنشاد» وإلى نص الحوار:

*في البداية هل الإنشاد كان حلمك منذ الصغر؟
لم أعرف أي شيء عن «الإنشاد الديني»، ولكن جاء الأمر معي «بالصدفة» عندما قال لى بعض أصدقائي في مرحلة الدراسة الإعدادية أن صوتى جميل بمعني أن لدى موهبة، ثم حاولت خوض التجربة والتحقت بنقابة الإنشاد الديني مع الشيخ محمود التهامي، ليتحول الإنشاد من هواية إلى دراسة.

*ماذا أضافت لك نقابة الإنشاد الديني؟
تعملت في نقابة الإنشاد الديني المقامات الصوتية، وكيفية التنقل من مقام لمقام، ومتي يكون هناك سلم موسيقى أستطيع الإنشاد عليه عندما أكون مريضا، بجانب الجوابات.

*ماالذى يمنعك من الالتحاق بالإذاعة؟
لدى نقاط ضعف أهمها عدم إتقان المقامات الأصلية وبعض المقامات الفرعية، التي لم أصل إليها حتى الآن، والتقصير في التنقل من مقام لمقام، والذي لابد توافره في مبتهل الإذاعة، ومن المقرر أن ألتحق بالإذاعة العام المقبل عند الانتهاء من كل نقاط ضعفى.

*ماهى وسائل الانتشار للمنشدين؟
صفحات التواصل الاجتماعي هي الوسائل الأولى والأهم، بجانب إحياء حفلات للظهور والتواصل الدائم مع الجمهور.

*من وجهة نظرك هل يشترط أن يكون المنشد متصوفا؟
الصوفية مذاهب، بمعني أنها تصنيف للأشخاص، وأنا لم أفضل التصنيف في أي مجال، لأن وظيفة المنشد مدح ربنا وسيدنا النبي، لذلك ليس هناك علاقة بين الإنشاد والتصوف.

*ماذا عن مشروع «حالة تجلي»؟
حالة تجلي عبارة عن شعر وإنشاد ديني، ولا يترتبط بعدد محدد، حتى نستطيع إمتاع الجمهور، وإتاحة فرصة المشاركة للمواهب، من خلال إلقاء الشاعر بعض الكلمات ليستكمل المنشد هذه الكلمات بأسلوبه.

*من هو مثلك الأعلى من المنشدين؟
بكل صراحة أحترم المنشدين الكبار وأستمع إليهم وأتعلم منهم الكثير أمثال الشيخ «النقشبندى، ونصر الدين طوبار»، ولكن لم أجعل هدفى التقليد، لذلك أصبح لدى شكل خاص وأسلوبي الذي عرفه الجمهور.

*من وجهة نظرك مادور نقابة الإنشاد في توفير سبل الانتشار؟
نقابة الإنشاد الديني نظمت مهرجان منذ فترة.

*برأيك ما السبب في ظهور المنشدين في شهر رمضان والمواسم فقط؟
وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام السبب الرئيسي، وأصبح المنشد في الفترة الأخيرة منشدا موسميا، يأتي لإشغال وقت القنوات في رمضان وإحياء ليالي روحانية مقابل مبلغ مادى لايذكر، ولا أريد الحديث كثيرًا في ذلك الأمر لأنه يثير غضبي.

*ماذا تقصد بلفظ ربحي تحديدًا؟
ما المانع أو المشكلة في الحصول على أجر مادى مقابل الإنشاد، لأننا في النهاية نقدم فنا هادفا، ويعد مصدر رزق للكثير من المنشدين، لذلك لا بد من توفير أجر للمنشد مثل المطرب الذي يتقاضى مبالغ مادية ضخمة دون توصيل رسالة هادفة للمجتمع.

*ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه كمنشد ديني؟
هدفى أن يتغلب الإنشاد الديني على الغناء الساذج، الذي انتشر مؤخرًا بشكل واضح، ويتسبب في فساد مجتمع وشباب كثيرة، لذلك واجبنا كمنشدين وضع الإنشاد الديني في المكانة الصحيحة.

*هناك نموذجان لملابس المنشدين منهم الشيخ ياسين التهامي ولطفى بوشناق أيهما تفضل؟
أفضل الظهور في الفضائيات والحفلات على طبيعتي، لأن الإنشاد الديني ليس له علاقة بالملابس، والدليل على ذلك قول رسول الله صلي الله عليه وسلم «إن الله لاينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

*في النهاية هل هناك أعمال تقوم بها الفترة المقبلة؟
استعد لطرح كليب إنشاد ديني بعد أن انتهى شهر رمضان، وسيكون مفاجأة لعشاق الإنشاد الديني، وأعمل على تسجيل الكليب خلال الفترة الحالية، وسيتم التعاقد مع كثير من القنوات الفضائية لإذاعته.
الجريدة الرسمية