تنصيب الأنبا عمانوئيل مطرانا لإيبارشية الأقصر للأقباط الكاثوليك

شهدت كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك بنجع الصياغ بالسواقي بمدينة الأقصر، احتفالية كبيرة بالرسامة الأسقفية للأنبا عمانوئيل، مطرانا لإيبارشية طيبة الأقصر الجديد للأقباط الكاثوليك خلفا للأنبا يؤانس زكريا الذي تنيح مطلع العام الجاري.

وترأس احتفال التنصيب غبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكرسي الاسكندري للأقباط الكاثوليك بمشاركة أعضاء سينودس الأقباط الكاثوليك بحضور القاصد الرسولي المطران بالقاهرة برونو موزارو والمطران ماركو بروجي القاصد الرسولي السابق بمصر ونائب سكرتير مجمع الكنائس الشرقية للفاتيكان.

يذكر أن الأنبا عمانوئيل من مواليد 5 يناير 1972 بكوم غريب بسوهاج من عائلة كاثوليكية متدينة وكان اسمه خالد عياد بشاي.، والتحق بالمدرسة الابتدائية بقريته ما بين عام 1976 وعام 1982 ثم التحق بالمعهد الاكليريكي الصغير بطهطا حيث أكمل دراسته الإعدادية والثانوية حتى عام 1988.

في نفس العام التحق بالمعهد الإكليريكي بالمعادي حيث درس الفلسفة واللاهوت حتى عام 1994، وفي أغسطس 1995 سافر في بعثة إلى روما لدراسة اللاهوت الأدبي في جامعة اللاترانو؛ حيث حصل على الليسانس في عام 1997 وسيم كاهنا في 25 سبتمبر 1997 في إيبارشية سوهاج، وبعد السيامة الكهنوتية عاد إلى روما حيث درس القانون الكنسي الشرقي في معهد الدراسات الشرقية حيث حصل على الليسانس في عام 1999.

مع عودته إلى مصر، تم تعيينه راعيا للكاتدرائية وبعدها ببضعة أشهر أصبح مسئولا عن الشباب في الإيبارشية ومسئول الدعوات، ثم عين عضوا في المجلس الروحي الإكليريكى الابتدائي لإيبارشية سوهاج.

وفي عام 2000 تم انتخابه في مجلس الشورى بالإيبارشية، وبدأ تدريس اللاهوت الأدبي في معهد اللاهوت بأسيوط ومعهد التربية الدينية بسوهاج الذي أصبح مديرا له في العام الأكاديمي 2001- 2002.

في سبتمبر 2002 تم تعيينه مدرسا للقانون الكنسي بالكلية الاكليريكية بالمعادي وعضوا في فريق التكوين بالكلية، كما قام بتدريس نفس المادة في معهد اللاهوت بالسكاكيني.

في يونيو 2003 تم استدعاؤه ليقوم بالخدمة لدى مجمع الكنائس الشرقية، ومع حبه للحياة الرعوية كان يقدم العديد من الخدمات في إحدى رعايا روما هي رعية القديس فرنسيس سافريو، بالإضافة إلى العربية يتقن الأب خالد اللغة الإيطالية ويتحدث الفرنسية والإنجليزية، كما درس العديد من اللغات القديمة مثل القبطية واللاتينية والعبرية واليونانية.