الرئيس الكازاخستاني: هجمات أكتوبي خطط لها في الخارج
قال الرئيس الكازاخستاني "نور سلطان نزارباييف" اليوم الأربعاء، أن الهجمات الإرهابية المسلحة التي وقعت في مدينة أكتوبي، وأدت إلى مقتل 19 شخصا تم التخطيط لها في الخارج، من جماعات متطرفة تسعي لنشر تعاليم دينية زائفة في دول المنطقة.
وتعهد "نزار باييف" باستخدام اقسي التدابير الممكنة، ضد المتطرفين والإرهابيين وملاحقتهم داخل البلاد وخارجها، حتى يتم اعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة والقصاص منهم.
وقال "نزارباييف" في خطاب وجهه إلى الشعب الكازاخستاني أن الهجمات عمل إرهابي تم التخطيط له خارج البلاد، بواسطة قادة الجماعات الإرهابية التي تعتنق تعاليم دينية متطرفة وزائفة،لا تخدم الإسلام لكنها تخدم أعداء الدين الحنيف الذي يدعو إلى السلم والرحمة.
وأعاد "نازار باييبف"تذكير الشعب الكازاخستاني،بدور أجهزة المخابرات الغربية في الانتفاضات التي أطاحت بزعامات وقيادات راسخة في الجمهوريات السوفيتية السابقة مثل جورجيا وأوكرانيا واستبدلها بحكومات موالية للغرب فيما يعرف بـالثورات الملونة.
يذكر أن مدينة اكتوبي شمال غربي كازاخستان،شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية،استهدفت قاعدة للحرس الوطني،ومتاجر للأسلحة وأسفرت عن مقتل 19 شخصا.
وقالت وزارة الداخلية في كازاخستان إن الشرطة قتلت خمسة مسلحين واعتقلت اثنين وأكدت في بيان إن "الوضع في أكتوبي مستقر، الأعمال والمواصلات العامة تعمل بصورة طبيعية".
وكان الارهابيون قد هاجموا أولا متجرًا للأسلحة في أكتوبي التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع روسيا، ويقطنها نحو 400 ألف نسمة، ثم اقتسموا إلى مجموعتين هاجمت إحداهما متجر آخر للأسلحة، بينما اقتحمت الثانية قاعدة للحرس الوطني.
