رئيس التحرير
عصام كامل

مساجد مغلقة بأوامر «الأوقاف» في الإسكندرية «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يهل علينا بعد أيام قليلة شهر رمضان المبارك، ويرتبط الشهر الكريم بالمساجد الكبري وصلاة التراويح، وحشود المصلين في عدد من المساجد المعروفة خلف أمام محدد أو أن المصلون ارتبطوا بتلك المساجد منذ سنوات طويلة.


ولكن يأتي رمضان هذا العام وهناك مساجد هجرها المصلون لأنها مغلقة أو مهملة أو أن إمام المسجد الذي اعتاد عليه المصلون لن يصلي فيها لأسباب كثيرة.

فيتو " ترصد تلك المساجد وأسباب هجر المصلين لها.

مسجد القائد إبراهيم
وهو أحد المساجد المهمة الذي كان يشهد احتشاد مئات المصلين من اليوم الأول في رمضان، لصلاة التراويح خلف الأمام السلفي الشخ " حاتم فريد الواعر" والذي منع من الصلاة في المسجد للعام الثاني على التوالي، وقيل إنها أسباب أمنية بسبب جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن وزارة الأوقاف أعلنت أنه لم يحصل على تصاريح منها لهذا السبب أوقف.

وأثار الأمر غضب أهالي الإسكندرية الذين أنشأوا صفحة على "فيس بوك" للعام الثاني على التوالي للمطالبة بعودة الشيخ حاتم" لإمامة الصلاة بمسجد القائد إبراهيم وعدم منعه".

مسجد بلال
وهو مسجد بمنطقة ثروت أحد أرقي المناطق الشهيرة بالإسكندرية، وهو من المساجد التي يتولي الإمامة فيها الشيخ " حاتم فريد" والذي كان المسجد البديل له العام الماضي لصلاة التراويح ولكن تم منعه أيضا من وزارة الأوقاف.

وأكد الشيخ عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف، أن حاتم فريد " لم يحصل على تصاريح من الأوقاف، ولم يدخل اختبارات الأئمة ليحصل على تلك التصاريح ".

مسجد ابن خلدون
وهو يقع أمام محطة الركاب بميناء الإسكندرية، وأغلق بسبب انهيار مأذنته وأجزاء كبيرة منها بسبب إهمال الأوقاف في صيانته وترميمه وهو أحد المساجد المهمة بمنطقة بحري والذي كان يقبل عليه المصلون خلال رمضان.

الأوقاف
وفي غرب الإسكندرية ضمت وزارة الأوقاف عددا كبيرا من المساجد التي كانت تخضع لسيطرة السلفيين والإخوان، ومنذ ذلك الحين والإقبال على تلك المساجد حتى في الأيام العادية أصبح ضعيفا وهي زاوية عمر بن الخطاب، بالنخيل و6 أكتوبر التابعة لإدارة أوقاف العجمى، وكان يسيطر عليها الإخوان، ومسجد الخلفاء الراشدين ببرج العرب، ومسجد عمرو بن العاص بمنطقة القرية وبرج العرب القديم، ومسجد التوبة بالقرية 20، بنجر السكر، ومسجد آل شاهين بقرية أبو زهرة.

بالإضافة إلى ضم مسجد الجمصى بقرية أبو زهرة، ومسجد الرحمن بقرية المركزية بنجر السكر،و مسجد المهندسين، برج العرب، ومسجد فجر الإسلام محطة 4 ترعة النصر، ومسجد عباد الرحمن بالحى السكنى الثانى برج العرب، ومسجد الشهداء بالكينج مريوط، ومسجد لرحمن بقرية فلسطين العامرية، ومسجد الشهداء عبد القادر، ومسجد الوفاء شارع محمد رشيد بالكينج مريوط".

كما تم ضم مسجد الشهداء، بشارع قصر رأس التين، بمنطقة الأنفوشى التابع لإدارة أوقاف الجمرك، وكانت تسيطر عليه جمعية مصباح الخير وأصبح الآن تحت إشراف الوزارة، وتم إبعاد الجمعية وأصحاب الفكر المتشدد.
الجريدة الرسمية