رئيس التحرير
عصام كامل

«المورد الثقافى» يعلن عن برامج المنح لعامي 2017-2018

فيتو

دعت مؤسسة المورد الثقافى المؤسسات الثقافية في البلاد العربية والأوروبية إلى التقدم إلى برامج المنح الجديدة ما بين عامى 2016-2018، وحددت المؤسسة طبيعة كل منحة وكيفية التقدم إليها وآخر موعد للتقدم.

«تاندم شمل»2016-2017
وأطلقت المؤسسة برنامج «تاندم شمل» الدورة الرابعة، الذي يهدف إلى عمل شراكات بين صانعى التغيير الثقافى عابرة للحدود بين المنطقة العربية وأوروبا، وذلك من خلال برنامج تبادل دولي مكثف مدته سنة واحدة، يمكن من فهم الواقعين الثقافيين الأوروبي والعربي، ويكتسب المشاركون خبرات عملية في كيفية العمل على مشروع ثقافى متكامل من حيث المنهجية والوقت والمكان والهدف من المشروع، بالإضافة إلى بنيته داخل المجتمعات المتغيرة، وذلك على الصعيدين الفردي وعلى المؤسسي.
ويكون آخر موعد للتقدم لبرنامج «تاندم شمل» 20 يونيو 2016.

«عبّارة » 2017-2018
أطلقت مؤسسة المورد الثقافي برنامج «عبّارة» في العام 2011 استجابةً للتطورات السياسية والاجتماعية الواقعة في العديد من دول المنطقة العربية. يتميّز برنامج عبّارة عن غيره من برامج الدعم بأنه يستجيب لاحتياجات المبادرات والمؤسسات الثقافية المستقلة المتعلّقة بتقوية بنيتها الإداريةً، وهيكليتها، وآليات عملها، وذلك من أجل ضمان استدامة تواجدها كفاعل أساسي في القطاع الثقافي وفي عمليات التحول المجتمعي الديمقراطي.

يهدف البرنامج بشكلٍ عام إلى دعم البنية المؤسسية للكيانات الثقافية المستقلة في المنطقة العربية، وتمكين المؤسسات الثقافية المستقلة من لعب دورها المحوري في نشر قيم الحرية، وتقدير الإبداع الفني والتفكير النقدي، وقبول الإختلاف، بالإضافة إلى دورها الأساسي في تقديم الخدمات الثقافية والفنية لقطاعات واسعة من المجتمع. ويقدم البرنامج دعمًا على أربعة مستويات وهي: الدعم المادي للحفاظ على كادر إداري متفرغ في مقر دائم (رواتب، إيجار المقر، التكاليف الجارية، الاستشارات القانونية، إلخ)، دعم تقني يصمم بناء على احتياجات كل مؤسسة مستفيدة من البرنامج، بناء القدرات في مجال الإدارة الثقافية، والتشبيك من خلال ضمّها لشبكة مؤسسات عبّارة.

ويفتح باب التقدم لمنحة برنامج عبّارة – الدورة الخامسة ابتداءً الخميس 26مايو 2016 وحتى الجمعة يوليو 2016. وترحّب مؤسسة المورد الثقافي بتقديم المؤسسات الثقافية والفنية المستقلة، من كافة المنطقة العربية.

«دعم المبادرات في مجال السياسات الثقافية»
أطلقت مؤسسة المورد الثقافي دعوة للمؤسسات، والباحثين، والمدراء الثقافيين، والفنانين، والحقوقيين، للتقدم بمبادرات ومشاريع محلية وإقليمية في مجال السياسات الثقافية، حيث تم الإعلان عن فتح باب التقدم لدعم مشروعات تهدف إلى «رصد وتطوير السياسات الثقافية في المنطقة العربية». ويستمر قبول الطلبات من مؤسسات، وأفراد، ومجموعات، من 12 دولة عربية حتى الأحد 29 مايو 2016.

يصل الحد الأقصى لمبلغ المنحة إلى ثمانية آلاف دولار، ويتم اختيار المشروعات من خلال لجنة تحكيم مستقلة مكونة من خبراء في السياسات الثقافية من المنطقة العربية. وتقبل الطلبات المقدمة من دول الأردن، الجزائر، العراق، المغرب، السودان، اليمن، تونس، سوريا، فلسطين، لبنان، مصر، وموريتانيا.

ويتم قبول المشروعات الهادفة إلى رصد ومتابعة وبحث وتطوير وضع السياسات الثقافية في إطار المحاور الأربعة التالية: حرية التعبير والحقوق الثقافية، إتاحة الثقافة للشرائح الأوسع في المجتماعات العربية، تمويل الثقافة واستكشاف أشكال وأساليب التنظيم الأهلي والمهني للفنانين والمجموعات الثقافية، على ألا تزيد مدة تنفيذ المشروع عن عام واحد. وقد تشمل المشروعات، على سبيل المثال لا الحصر، الأبحاث والدراسات، حملات التوعية، الندوات والمؤتمرات والملتقيات والحلقات الدراسية، الورشات التدريبية وأنشطة بناء القدرات، المطبوعات، أو أية مشروعات أخرى تخدم الأهداف.

ويأتي الإعلان في إطار برنامج مؤسسة المورد لرصد وتطوير السياسات الثقافية في المنطقة العربية الذي بدأ أنشطته عام 2009.

«ماجستير السياسات والإدارة الثقافية»
وفي سبتمبر 2015، أعلنت مؤسسة المورد الثقافي عن أسماء الطلاب الذين تم قبول مشاركتهم في الدورة الأولى من ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية (2015-2017)، الذي قامت مؤسسة المورد بتأسيسه بالشراكة مع جامعة الحسن الثاني، ومع جامعة هيلدزهايم بألمانيا وكرسي اليونسكو الخاص بها للسياسات الثقافية للفنون في التنمية، كشريك متعاون، ليكون ماجستير السياسات والإدارة الثقافية الأول من نوعه بالمنطقة العربية والذي يدرس باللغتين العربية والإنجليزية وتمتد الدراسة فيه على مدى عامين، وتستضيفه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، بجامعة الحسن الثاني في المملكة المغربية. تضمنت قائمة الطلبة والطالبات المقبولين بالماجستير 10 طلاب من 7 بلدان عربية مختلفة، بالإضافة إلى 10 طلاب آخرين من المملكة المغربية.
وحصلت جامعة الحسن الثاني في سبتمبر من 2015، على اعتماد شرطي من اللجنة المخولة باعتماد الدرجات العلمية بالمملكة المغربية وهي "اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي" التابعة لـ "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر"، والذي يعني وجود موافقة مبدئية مع بعض الشروط والتعديلات المطلوبة لتصير موافقة نهائية، وهو ما استجابت له الجامعة واللجنة العليا للماجستير المكوّنة من أعضاء من المورد الثقافي وجامعة الحسن وجامعة هيلدزهايم. ولكن منذ هذا التاريخ وحتى اليوم، مايو 2016، وملف الماجستير لدى اللجنة الوطنية ولم تنته الإجراءات بعد.

لا زالت مؤسسة المورد الثقافي تأمل أن تنتهي الإجراءات قبل نهاية العطلة الصيفية، ولكن حرصًا منها على التزاماتها نحو الطلبة والطالبات، والشركاء، وكافة الأطراف المعنية بهذا الماجستير، قرر المورد البحث في البدائل الممكنة وفقًا للمعطيات المتاحة حاليًا، وسعيًا لعدم خسارة فرصة بداية الماجستير في العام الدراسي القادم الذي يبدأ من سبتمبر 2016. وسنعلن أولًا بأوّل عن المستجدات.
الجريدة الرسمية