الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر يطلق مبادرة «أهرامات تحت المياه»
أعلنت جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر، رغبتها في إنشاء نماذج للأهرامات داخل متحف مفتوح في أعماق البحر، ليكون الأول على مستوى العالم في مياه البحر الأحمر، ويجسد الحضارة الفرعونية والمصرية العريقة.
وقال حسن الطيب رئيس الجمعية لـ"فيتو": إن بناء الأهرامات تحت سطح البحر الأحمر سيكون الأول من نوعه، وبالطبع سينعش حركة السياحة، وينهض بالاقتصاد المصرى بعد حالة الركود التي عانى منها أخيرا.
وأضاف أن زوار الأهرامات سيتمكنون من مشاهدتها عن طريق الغوص أو عن طريق الغواصات أثناء الرحلات البحرية، مؤكدا أن الأهرامات سوف تبنى لتكون مزار لملاين من السياح من كل بلاد العالم، مشيرا إلى أن هذا البناء سوف يدعم البيئة البحرية والشعاب المرجانية مع الزمن، مطالبا الجميع بالمساهمة والمشاركة في هذا العمل الكبير.
وأوضح الطيب أن البناء سيقون على عمق 15 مترا إلى 20 مترا حتى يتمكن الهواة من الغطس ومشاهدتها، وسيكون ارتفاع الهرم الأكبر 15 مترا والأصغر 12 مترا، وسيتم إنشاؤه من الحديد والمواد الصديقة للبيئة.
وتابع أنه سيزود بفتحات دخول وخروج للغواصيين بطريقة آمنة، وسيتم وضع داخله لوحات فنية ضد المياه لجميع السفن الغارقة، وأيضا إعلام جميع دول العالم، مشيرا أنه تمت مخاطبات إلى جميع الأجهزة المسئولة، وتمت الموافقة عليها.
كانت الجمعية قد أعلنت أيضا أنها تمتلك مشروعًا متكاملا لانتشال كنوز السفن الغارقة في مياه البحر الأحمر، وأضاف أن الجمعية أعدت دراسة نظرًا لأهمية تلك المشروع للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن اللجنة المتخصصة ستعمل على العديد من المعلومات الخاصة بمواقع السفن الغارقة مياه البحر، تقديمه للمسئولين للتنفيذ، وسيكون هدية لمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الطيب أن المشروع يمكن أن يكون ضمن المشروعات الاستثمارية، مشيرًا إلى أنه سيعمل على توفير مئات الملايين، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، مؤكدًا أن وجود هذه السفن الغارقة يعتبر ثروة هائلة.
