رئيس التحرير
عصام كامل

20 مليون يورو تمويلا أوروبيا لاحتواء كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل

مفاعل تشرنوبل
مفاعل تشرنوبل

تعهد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، بتقديم نحو 20 مليون يورو (22.5 مليون دولار) إضافية لتمويل جهود احتواء كارثة التلوث الإشعاعي الناجمة عن انفجار مفاعل تشرنوبل النووي، وذلك في الذكرى الثلاثين لوقوع الكارثة.


وقال نيفين ميميكا، مفوض شئون التعاون الدولي والتنمية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يتقدم الجهود الدولية للتعامل مع تداعيات كارثة تشرنوبل النووية.

في الوقت نفسه، يقول نشطاء حماية البيئة إن جهود معالجة التلوث النووي الحالية تبقى ضعيفة بالنسبة للجهود المطلوبة، وذلك في ظل تسارع العمل لاحتواء التلوث الإشعاعي في أعقاب الكارثة التي وقعت عام 1986.

من ناحية أخرى، سيحيي الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ذكرى كارثة انفجار محطة تشرنوبل غدًا الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وبحسب بيان على الموقع الإلكتروني لمنطقة عزل تشرنوبيل، فإن ممثلين للبنك الأوروبي للتعمير والتنمية و28 دولة أخرى تساهم في تمويل جهود تطهير المنطقة من التلوث الإشعاعي سيحضرون الاحتفال.

يذكر أن المجتمع الدولي قدم أكثر من ملياري دولار لتطهير ومنع انتشار التلوث في منطقة تشرنوبل، بحسب بيان للمفوضية الأوروبية، التي ساهمت بنحو 730 مليون يورو من هذه المخصصات.

كان المفاعل رقم 4 في محطة تشرنوبل النووية قد تعرض لخلل أثناء إجراء اختبار لأنظمته في 26 أبريل 1986، ما أدى إلى سلسلة انفجارات وانطلاق آلاف الأطنان من الغبار المشع في الهواء.

وتم إجلاء نحو 100 ألف من سكان المناطق المحيطة بالمحطة التي كانت تابعة لجمهوريتي أوكرانيا وبيلاروس (روسيا البيضاء) التابعتين للاتحاد السوفيتي السابق، وقد شارك نحو 600 ألف عامل سوفيتي في جهود تطهير المنطقة وإقامة مدافن للحطام الملوث بالإشعاع.
الجريدة الرسمية