رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. هدوء بالمطرية في جمعة «الأرض هي العرض»

فيتو

سيطر الهدوء على منطقة المطرية، اليوم الجمعة، تزامنا مع تظاهرات «جمعة الأرض هي العرض»، ولم تظهر سمة تفاعلات مع الدعوات التي أطلقها بعض الجماعات الثورية الرافضة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وإعادة جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة العربية السعودية، وشهد محيط ميدان المطرية انتشارا مكثفا لرجال الأمن، على مداخل الشوارع المتفرعة من الميدان لضبط عناصر الشغب، وتحسبا لخروج مسيرات مفاجئة لعناصر جماعة الإخوان.

وطالبت قوات الأمن المواطنين بالتعاون في ضبط العناصر التخريبية، كما طالبت السائقين بالالتزام بقواعد السير، لمنع حدوث تكدس داخل الميدان،
ومشطت قوات فض الشغب شوارع المطرية مرورا بشارع الحرية، وميدان المطرية وشارع المطراوي، تحسبا لوجود تجمعات للمتظاهرين، للخروج بتظاهرات تحت شعار «الأرض هي العرض».

 علي جانب آخر طالبت قوات الأمن المتمركزة في ميدان المطرية، سائقي "التكاتك" والميكروباص بعدم الوقوف في الميدان، تحسبًا لخروج تظاهرات، كما شهد الميدان هدوءًا تامًا، في ظل غياب تظاهرات جماعة الإخوان، وإخلاء أفراد الأمن لسيارات الأجرة والسيرفيس من الميدان، وعززت قوات فض الشغب، من تواجدها بميدان المطرية تحسبا لخروج مظاهرات مفاجئة تحت شعار "الأرض هي العرض"، وانتشرت ٣ مدرعات فض شغب داخل الميدان بالإضافة لعدد من سيارات الشرطة.
وكانت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دعت إلى التظاهر، اليوم، تحت شعار «جمعة الأرض هي العرض»؛ احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي «تيران وصنافير» إلى الحدود السعودية، وفقًا لاتفاقية «تعيين الحدود» بين مصر والسعودية الجمعة الماضية، وشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأحدثت هذه الاتفاقية، منذ توقيعها، انقسامًا في الشارع المصري، خاصة بين السياسيين، والخبراء العسكريين، وفقهاء القانون الدولي، وأساتذة التاريخ والجغرافيا، ففي حين يؤكد طرف أحقية السعودية بالجزيرتين، يؤكد الطرف الآخر أن الجزيرتين مصريتان 100%، وكل منهما يقدم وثائق تدعم رأيه.
ولم يفلح خطاب السيسي أمام فئات تمثل المجتمع، وإلقاء الكرة في ملعب مجلس النواب ليقول كلمته الأخيرة بشأن الأزمة في تهدئة الأوضاع في الشارع السياسي.
الجريدة الرسمية