رئيس التحرير
عصام كامل

10 روايات روسية «يجب أن تقرأها»

الدون الهادئ ميخائيل
الدون الهادئ ميخائيل شولوخوف

قامات أدبية كبرى ولدت من رحم الإبداع الأدبي الروسي، غزلوا من خضم الأدب أشهى مقتنياته ليثروا بها الساحة الروائية والشعرية العالمية، وفيما يلي عشر روايات روسية يجب أن تقرأها:


الدون الهادئ (ميخائيل شولوخوف)
وتتحدث الرواية المكونة في أربعة مجلدات، عن التطورات العاصفة التي حدثت في روسيا ابان الحرب العالمية الأولى وسقوط القيصيرية في روسيا وقيام الثورة البلشفية، وتمر بنا دروب القصة من مكان لمكان وكيف كان يعيش المواطنون بجوار نهر الدون الهادئ القريب من نهر الفولجا الذي يقسم الأراضي الروسية إلى شطرين، ومن ثم نرى أحوال القائد في تغير شبه مستمر ومتجدد وبسبب قربة أحيانا من حبيبته التي كانت متزوجة من أحد أفراد سريتة التي كان يشرف عليها ويقودها.

وتستمر الرواية في سرد معاناه الشعب السوفيتي من الحصار للقرى، وقتل الشيوخ والأطفال على يد الجيش الغازي واستمرار صمود الجيش الأحمر السوفيتي.

الجريمة والعقاب (فيودور دوستويفسكي)
تتطرق الرواية لمشكلة حيوية معاصرة ألا وهي الجريمة وعلاقتها بالمشكلات الاجتماعية والأخلاقية للواقع، وهي المشكلة التي اجتذبت اهتمام دستويفسكي في الفترة التي قضاها هو نفسه في أحد المعتقلات، حيث اعتقل بتهمة سياسية، وعاش بين المسجونين وتعرف على حياتهم وظروفهم.

الحرب والسلام (ليو تولستوي)
بين أحداث الحرب والسلم تدور أحداث الرواية التي دمج تولستوي فيها شخصيات عديدة، رئيسية وثانوية، تاريخية وأخرى خيالية، ابتدعها تولستوي نفسه، وتعطي صورة واسعة وموضحة لحياة الترف التي عاشتها طبقة النبلاء في روسيا في عهد الحكم القيصري.

الأم (مكسيم غوركي)
وتروي الرواية قصة الأم العجوز التي تعيش حالة خضوع لزوج سكير يهيج كاثور حين يريد السكر، يبيع كل مقتنيات البيت لتلبية لرغبته.

الاخوة كارامازوف (فيودور دوستويفسكي)
أمضى دوستويفسكي قرابة عامين في كتابة الإخوة كارامازوف، والتي نشرت في فصول في مجلة «الرسول الروسي» وأنجزها في عام 1880.

وتعالج الأخوة كارامازوف كثيرًا من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية وتربية الأطفال والعلاقة بين الدولة والكنيسة وفوق كل ذلك مسئولية كل شخص تجاه الآخرين.

آنا كارنينا (ليو تولستوي)
تدور الرواية حول نماذج بشرية متنوعة، معظمها مريض مرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث الثقيل، وهي غالبًا نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القشور واللباب، وما بين تخلف الإكليروس وحركة التنوير في أوساط المثقفين الروس.

بطل من هذا الزمان (ميخائيل ليرمنتوف)
ومن أجوائها: "لماذا أقول في النساء هذا الكلام الهاجر؟، وأنا الذي لا أحب في الدنيا غيرهن، أنا الذي أستطيع دائما أن أضحي من أجلهن براحتي، بطموحي، بحياتي ؟

وتضيف: "لكنني إذا انتزعت عن وجوه النساء هذا الحجاب السحري الذي لا تستطيع أن تنظر إلى ما وراؤه إلا عين متمرسة، فإنني لأفعل ذلك مدفوعا بحنق شديد وكبرياء جريحة، كل ما أقوله عنهن ليس إلا حقائق".

الأبله (فيودور دوستويفسكي)
تروي الأبله حكاية الأمير ميشكين الذي يعود لروسيا بعد أن تماثل للشفاء في سويسر، يستطيع ميشكن في أولِ يومٍ له في بطرسبرج أن يأسرَ قلب كل من يلتقي به، بطيبته الطفولية، وبساطته الآسرة، يحاولُ دوستويفسكي في هذه الرواية أن يرسمَ صورة الرجل المثالي، المسيح الروسي كما تصوره، الرجل الذي يجد في الألم تطهيرًا له، ويحاولُ أن يحققَ السعادةَ لأعدائه وأصدقائه على حدٍ سواء.

الآباء والبنون (ايفان تورغينيف)
تصور الرواية الصراع الفكري والاجتماعي بين الشباب والشيوخ في روسيا.

المعلم ومارغيتا (ميخائيل بولغاكوف)
تتحدث الرواية عن زيارة مفترضة يقوم بها الشيطان (فولند) إلى موسكو، العاصمة السوفييتية، في أوائل الثلاثينيات، ووقائع هذه الزيارة، وتبدأ من مشهد يتجادل فيه الشاعر بزدومني والأديب برليوز رئيس رابطة الماسوليت الأدبية حول وجود المسيح والشيطان، ليظهر لهما فولند ويثبت وجود المسيح والشيطان بحكاية مشهد.
الجريدة الرسمية