رئيس التحرير
عصام كامل

استشارى نفسى: 5 أسباب مرضية وراء الفتور العاطفى بين الزوجين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد الدكتور جميل صبحى، استشارى الأمراض النفسية والعصبية، أنه في حالات السوية النفسيه والعاطفية تكون العلاقة الزوجية أو الحميمية تعبيرا عن حب الآخر والاتحاد معه في أعمق علاقة إنسانية، وترتبط تلك العلاقه بالعطاء المتبادل ومحاوله إسعاد الطرفين، لكن للأسف في كثير من الأحوال تتعقد العلاقة الزوجية ويزداد النفوروالفتور العاطفى بين الطرفين نتيجة الآتي:-


وجود مشكلات متعلقة في الأذهان من الماضي مثل حب الاستطلاع الجنسي في الطفوله أو تعرض الشخص وهو طفل لمحاولات إيذاء جنسي من الكبار سواء كانوا مقربين أو أغراب، أو نتيجة تعليمات أسرية أو دينية متطرفة تشوه وتعنف أي ميول عاطفية أو جنسية تظهر لدى الطفل.

في بعض الحالات تكون نتيجة حب الاستطلاع الجنسي، فقد يلعب الأطفال مع الأقارب أو الأخوات ألعاب جنسية، وإذا لاحظ الأهل تلك الألعاب يعنفون الطفل أو الطفلة ويتمادون في إهانتهم مما يخلق شعور عالي بالذنب تجاه الجنس أو حالات أخرى يحدث العكس، عندما يهمل الأهل تلك الألعاب الجنسية وخاصة تلك التي تكون بين نفس النوع، مما يؤدي إلى ميول جنسية منحرفة نحو نفس الجنس.

وفي أحيان أخرى عندما يتعرض الطفلة أو الطفل إلى إيذاء جنسي من الكبار، قد يؤدي إلى ميول جنسية منحرفة تجعل رغبه الفرد الجنسية غير مرتبطة بالحب، ولكن تكون نحو اشباع الشكل المتطرف الذي تعرض له في الطفوله، أو نفور تام من الجنس فيصبح الحب عنده مهما، ولكن في نفس الوقت ينفر من الجنس بشدة.

وأوضح "صبحى": أنه تزداد المشكله تعقيدا عندما يتمادي البعض في سن المراهقه إلى مشاهدة أفلام إباحية والتي بها الكثير من الانحرافات التي تنطبع في أذهانهم، فتفصلهم عن ارتباط الجنس بالحب ويصبح الجنس مجرد إشباع لرغباتهم في شكل معين، ويتمادوا في إشباعها دون النظر إلى أن الجنس هو نتيجة علاقى الحب والتوافق المشتركه مع الطرف الآخر.

وأضاف "صبحى": لذلك عند بداية الزواج تحدث مشكلات كثيره نتيجة اختلاف خلفية فكر الزوجين عن صوره الجنس منذ الطفولة وأسلوب كل منهم في إشباع رغباته وأكثر ما يعقد تلك المشكلة هو عدم المصارحة أو التوضيح لمحاولة الوصول إلى حلول وسط فيموت الحب وتفتر العلاقة.
الجريدة الرسمية