رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الصحة يتسلم البروتوكول العلاجي الموحد لعلاج «فيروس c»

 الدكتور أحمد عماد
الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان عن تسلمه البروتوكول العلاجي "الموحد" لعلاج فيروس سي في الفترة المقبلة، من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ممثلة في الدكتور وحيد دوس.


وتضمن البروتوكول تقسيم المرضى إلى مجموعتين، الأولى هي مجموعة المرضى من السهل علاجهم "غير المصابين بالتليف الكبدي " ولم يسبق لهم العلاج من فيروس سي من قبل، أما المجموعة الثانية فهم المرضى الذين يكون علاجهم أصعب بعض الشيء وتم تلقيهم من قبل العلاج بالإنترفيرون أو أدوية فيروس سي الأخرى وعاد إليهم الفيروس مرة أخرى.

وقال الدكتور وحيد دوس إن البروتوكول تضمن علاج حالات مرضية محددة هي، المرضى المصابون بفشل كبدي، المرضى المصابون بفشل كلوي، المرضى الذين حدثت لهم انتكاسة بعد العلاج، ومرضى ما بعد زراعة الكبد، والمرضى المصابون بخلل مناعي.

وأشار إلى أن لكل فئة من تلك الفئات بروتوكول علاجي محدد لضمان نسب شفاء عالية، ومن المقرر البدء في توزيع البروتوكول على جميع مراكز علاج فيروس سي على مستوى محافظات الجمهورية وجميع المستشفيات بما فيها المستشفيات الجامعية.

وأكد الدكتور وحيد دوس، أن المرضى الذين تعرضوا لانتكاسة بعد العلاج بسوفالدي، لا تتعدى نسبتهم من 10 إلى 20%، وهذا يماثل النسب العالمية، علمًا بأن نسبة الشفاء من 80 إلى 90%.

وأشار "دوس"، إلى أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، منذ أن بدأت في علاج مرضى فيروس سي بسوفالدي، كانت الأولوية للمرضى المصابين بالتليف، وهذه المجموعة تعتبر ضمن المجموعة المتأخرة في المرض التي يصعب علاجها، مؤكدا أن نسبة الشفاء بها وصلت إلى 80% فمن المتوقع تحسن نسبة الشفاء وارتفاعها مع البدء في علاج باقي الفئات بدلًا من فئة واحدة.

وقال الدكتور وحيد دوس، إن اللجنة خصصت 3 مستشفيات لعلاج المرضى الذين يعانون تليفا كبديا غير متكافئ، وهي مستشفيات المعهد القومي للكبد بالقاهرة ومعهد كبد المنوفية ومستشفى القاهرة الفاطمية.

ودعا الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان مرضى فيروس سي إلى عدم التخوف أو الهلع من حدوث انتكاسة ما بعد تلقى العلاج بسوفالدي، مشيرا إلى أن أي مريض تحدث له انتكاسة ستتكفل الدولة بعلاجه بنظام علاجي مختلف، بعد إضافة بعض الأدوية للبروتوكول.

وأكد وزير الصحة والسكان أنه تمت زيادة عدد مراكز علاج فيروس سي على نفقة الدولة من 37 مركزا إلى 40 مركزا، إضافة إلى 5 مراكز تابعة للمستشفيات الجامعية، وذلك لمواجهة تكدس المرضى وتقليل قوائم الانتظار وسرعة وسهولة توفير العلاج.
الجريدة الرسمية