رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تحتفظ بأقوى صواريخها الباليستية في الخدمة حتى عام 2018

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الكولونيل فاديم كوفال اليوم أن قيادة القوات الصاروخية الاستراتيجية أكدت نيتها للإبقاء على صواريخ "آر إس-20" (فويفودا) - القادرة على حمل حتى 16 رأسا نوويا - في الخدمة حتى عام على الأقل 2018.

ووصفت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية الصاروخ "فويفودا" (أو "الشيطان" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلنطي) بأنه أقوى صاروخ روسي بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية إلى أهدافها في قارات بعيدة مثل أمريكا، ويفترض أنه أكمل مدة خدمته.
وكان قائد القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية سيرجي كاراكاييف قد أعلن العام الماضي عن خطة الإبقاء على صواريخ "فويفودا" في الخدمة.
وقال الجنرال كاراكاييف لوكالة أنباء "نوفوستي" في نهاية شهر سبتمبر الماضي إن العام 2018 موعد انتهاء العمل بمشروع إنشاء صاروخ ضخم جديد بديل للصاروخ "فويفودا".

وأضاف "إن الخبراء يدخلون تعديلات على صواريخ "فويفودا" تتيح لها أن تظل في الخدمة حتى نهاية العقد الثاني من القرن الحالي".

ويمكن للصاروخ "فويفودا" البالغ طوله أكثر من 34 مترًا وقطره 3 أمتار، حمل أكثر من رأس نووي واحد ( من 10 إلى 16 رأسا) يمكن أن يبلغ إجمالي وزنها 8.8 ألف كيلوجرام، إلى مسافة تزيد عن 10 آلاف كيلومتر.
كان أول صاروخ من هذا النوع قد ظهر في بداية السبعينات من القرن العشرين في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية.
ونشرت 308 صواريخ في أراضي الاتحاد السوفيتي ، و 104 صواريخ في كازاخستان والبقية في روسيا.

وتم تفكيك الرؤوس المدمرة للصواريخ الموجودة في كازاخستان بعد عام 1991.

الجريدة الرسمية