رئيس التحرير
عصام كامل

ولادة أول مهر من نقل الأجنة في الخيول بأيدي مصرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف الدكتور محمد كمال دربالة، الأستاذ بمعهد بحوث التناسليات الحيوانية، عن نجاح فريق العمل الذي يعمل  تحت قيادته في إنتاج أول مهر من تقنية نقل الأجنة في الخيول العربية, مشيرًا إلى صعوبة تطبيق هذه التقنية في الخيول عن الحيوانات الأخرى نظرًا لصعوبة حث المبيض على إحداث التبويض المتعدد وذلك للعديد من الأسباب منها التركيب التشريحي لمبايض الأفراس.

وأوضح أن هذه التقنية يمكن الاستفادة منها في إنتاج الأفراس العربية الأصيلة ذات الصفات الوراثية الجديدة والنادرة؛ حيث يتم نقل الجنين من الفرس العربي عند عمر 6-7 أيام من الإخصاب ثم نقله إلى فرس آخر من سلالة عادية بعد إحداث تزامن الشبق في كلا الفرسين، بعد ذلك يتم تشخيص الحمل في الفرس المستقبل بعد أسبوع من عملية نقل الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية مع استخدام الهرمونات المثبتة للحمل في المراحل الأولى منه.

وأضاف أن فائدة هذه التقنية تتلخص في إمكانية نقل أكثر من جنين من الفرس العربي الأصيل ذات الصفات الوراثية القيمة والنادرة وبالتالي يمكن الحصول على عدد من المهارى في السنة الواحدة, وكذلك يمكن نقل الأجنة من فرس عمرها سنتان أي في العمر الذي لا يصلح للحمل الطبيعي وبالتالي يمكن الاستفادة العظمى من عمر الفرس في إنتاج مواليد ذات صفات جديدة تستخدم هذه التقنية أيضًا في علاج الأفراس كبيرة السن والتي لا تستطيع الحمل واستكماله حتى الولادة مثل الأفراس التي أعمارها أكثر من 22 سنة، كما يمكن أيضًا استخدام هذه التقنية كوسيلة لعلاج الأفراس التي تعانى من إجهاض متكرر بسبب خلل هرموني أو أسباب أخرى تعوق  استمرار الحمل.

جدير بالذكر أن الفريق قام بتطبيق هذه التقنية على 10 حالات  أخرى من أفراس عربية أصيلة نجحت في  6 حالات منها.

 

الجريدة الرسمية