رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تبرم اتفاقيات بـ10 مليارات يورو مع فرنسا

 السفيرة الفرنسية
السفيرة الفرنسية للاستثمار الدولي موريال بينيكو

أعلنت السعودية عن توقيع اتفاقيات بعشرة مليارات يورو مع فرنسا، من ضمنها اتفاقية تتضمن تأسيس صندوق سعودي للاستثمار في فرنسا.

وتشمل الاتفاقيات التي أعلن عنها اليوم الثلاثاء، تأسيس مركز للأبحاث البحرية، ومجمع صناعي في فرنسا.


وسيبدأ رأسمال الصندوق الاستثماري السعودي الذي سيعمل داخل فرنسا بملياري يورو.

وتحدثت السفيرة الفرنسية للاستثمار الدولي موريال بينيكو مع قناة "العربية" ضمن منتدى الأعمال السعودي الفرنسي، عن أبرز الأسباب وراء مجيء الشركات الفرنسية إلى المملكة، ومن أهمها توافر البيئة الآمنة، إضافة إلى تاريخ قديم من الثقة والصداقة بين البلدين.

وأشارت «بينيكو» إلى أن فرنسا تأمل بمجيء العديد من الشركات السعودية إلى فرنسا التي ستفتح لها الباب لدخول الأسواق الأوربية وأفريقيا.

وأوضحت «بينيكو» أن عدد الشركات الفرنسية التي تصدر منتجاتها للسعودية يصل إلى 4 آلاف شركة فرنسية.

وقالت «بينيكو»، أن «80 شركة فرنسية متواجدة في السعودية التي تتمتع ببيئة عمل آمنة، والثقة والصداقة تشجع مجيء الشركات الفرنسية إلى المملكة».

وفي سياق متصل نقلت وكالة "رويترز" عن جان جاك موسكوني نائب رئيس توتال الفرنسية للتكرير والبتروكيماويات في الشرق الأوسط وآسيا قوله قوله "إن مجموعته وارامكو السعودية لا زالا يوليان اهتماما للتوسع في الاستثمار في مشروعهما المشترك شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب" في المملكة".

وأضاف أن التوسع سيكون كبيرا ولكنه أضاف أن ثمة حاجة لإيجاد حل لقضية امدادات الغاز الطبيعي قبل الانتقال لدراسة مفصلة للمشروع الذي تناقشه الشركتان منذ عدة سنوات.

وقال موسكوني "توتال وأرامكو مازالتا توليان اهتماما لهذا المشروع ولكن نحتاج تخصيص كميات من الغاز قبل أن نشرع فيه وهذا ما نعمل على توفيره".

وتجد شركات البتروكيماويات السعودية صعوبة في التوسع في الإنتاج بسبب امدادات الغاز المحدودة بالرغم من إنفاق المملكة مليارات الدولارات من أجل الوصول لإمدادات جديدة وتطويرها.

وساتورب مجمع مصاف بطاقة 400 ألف برميل يوميًا وينتج المجمع المقام في الجبيل نحو مليون طن من البتروكيماويات سنويا.
الجريدة الرسمية