«البااارلمنجى» لـ«أحمد سميح.. مرشح الطالبية»: قول زى ما تقول.. دا انت مرشح الفلول
بعد التحية والذي منه يا أحبابى وأبناء دائرتى هنا في “فيصل والهرم” أحب أن أقول لكم كلمتين كده عالماشى.. أنا بقى جمعتكم النهاردة علشان أفكركم إنى مرشحكم الأول والأوفر حظًا هنا في الدائرة التاسعة بالطالبية محافظة الجيزة مهما كره الكارهون ومهما حقد الحاقدون.
طبعًا حد منكم هيقولى إننا فاكرينك يا عم البارلمنجى ومش محتاجين إنك تفكرنا بنفسك والانتخابات باقى عليها أقل من أسبوع..
أنا بقى هرد عليه وأقول لا ياسيدى أنا لازم كل شوية أذكركم بنفسى لأن الذكرى تنفع المؤمنين.. وأنتم يا أهالي الطالبية سواء بفيصل أو بالهرم كلكم ناس مؤمنين وليس هناك أدنى مشكلة بينى وبينكم.
لكن المشكلة قائمة بينى وبين هؤلاء الذين ينافسوننى على مقعد البرلمان في تلك الدائرة رغم أنهم يعلمون أننى الأقوى.. هذا ليس لأننى أفضل منهم كبنى آدم _حاشا لله_ لكن لأن تاريخى السياسي ناصع البياض.. فأنا لم أكن يومًا مثل بعضهم محسوبًا على فلول الحزب الوطنى.. ولم أكن يومًا من الإخوان مثل معظمهم.. ولم أتربح يومًا على حساب أهل دائرتى.
أنا أقول هذا الكلام بعد أن وصلنى “كلام” قيل عنى على لسان أحد مرشحى الدائرة هنا وهو الأخ رجل الأعمال “أحمد سميح درويش”.. هو لم يخطئ في حقى قط لكنه أعلن أنه أقوى مرشح في الدائرة وأنه يضمن كارنيه البرلمان في جيب قميصه.
طب أنا بقى بقولك يا عم سميح إن القمصان الحديثة التركى ليس بها جيوب.. فهذا دليل على أنك لا تلبس على الموضة رغم ثرائك الفاحش.
وكمان أحب أقول لمعاليك إن الزمن قد تغير.. فليس هناك تزوير يضمن لك الكارنيه كما كان في عهد الحزب الوطنى الذي كنت أحد نوابه من قبل بنفس الطريقة وبشهادة الشعب كله الذي ثار على برلمان أنت عضو فيه.
هذا بالإضافة إلى أنك كنت قد اختفيت عن أعين الناس منذ أن حصلت على الكارنيه في 2010 ثم اختفيت أكثر عقب الثورة فلم يعلم أحد عنك شيئًا، بالإضافة إلى أنك لم تقوَ على الظهور لخوض انتخابات 2011 لأنك تعلم أن الزمن ليس زمنك فعدت لنا لتخوض تلك الانتخابات بل تؤكد نجاحك وكأن ثورة 30 يونيو كانت لإعادة فلول الحزب الوطنى للبرلمان.
الغريب في الأمر ليس طموحك في الوصول للبرلمان يا عزيزى.. لكن الغريب هو أنك تطمح في هذا رغم وجود البااارلمنجى منافسًا لك في نفس الدائرة.. فهل تحسب أن الكام عامل الموجودين في مصنع البلاستيك الخاص بك كفيلون بنجاحك؟.. أم أن "أحمد عز" سيكون له دور في الموضوع؟!
يا سيدى هؤلاء “سيسيحون” مثلما يسيح البلاستيك بمجرد فتح باب الانتخاب.. أتدرى لماذا؟!.. لأنهم مطحونون ويريدون نائبًا مثلى أنا يعيد لهم حقوقهم ويطالب لهم ولأمثالهم من المواطنين بحياة كريمة تحت قبة البرلمان.
وأنا هنا لا أوجه كلامى للأخ المنافس أحمد سميح فقط.. بل أوجهه للواحد وعشرين مرشحًا بالدائرة التاسعة لمحافظة الجيزة، أما أنت يا سميح فــ”قول زى ما تقول.. دا انت مرشح الفلول”.. وأخيرًا أقول لك “اتق شر الحليم إذا غضب”!
هذا ولن أزيد.. وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.
مع تحياتى.. أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال" الناخب الشهير بالبااارلمنجى مرشح برلمان 2015 رقم صفر.. رمز الغربال!
