رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد في «سجن بورسعيد»: المتهم حسن سالم كان في القاهرة وقت الأحداث

متهمو سجن بورسعيد
متهمو سجن بورسعيد - صورة ارشيفية

تواصلت شهادات النفي في قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، ليؤكد أحد الشهود أن المتهم حسن سالم كان خارج المحافظة وقت اندلاع الأحداث التي أعقبت الحكم، موضحا أنه كان في "القاهرة"


وأضاف أن "حسن" كان يعمل في مجال "تجارة الملابس الجاهزة" وكان في العاصمة لإنهاء بعض المعاملات التجارية وكان من المفترض أن يلحق به هناك ولكن إصابة شقيق صديقه ونقله للعلاج بالإسماعيلية استلزمت بقاؤه معه، مشيرا إلى أن "حسن" كان دائم الاتصال به خلال تلك الفترة منتظرًا حضوره للقاهرة لرد المبالغ المستحقة عليه.

وأشار الشاهد "محمد إسماعيل"، والذي يعمل بائع سمك الأسماك بالسوق أنه في أحد الأيام التي واكبت الأحداث حدث هرج ومرج بـ"سوق السمك" المجاور لـ"سجن بورسعيد" وتبين أن هناك مسلح أمسك به تجار السوق وعلى رأسهم "إبراهيم الفضة" ووالدته وانتزعوا منه السلاح الذي كان بحوزته.

وأوضح أن "إبراهيم ووالدته" رغبا في تسليم السلاح للشرطة، فلجئوا اليه ليتصلوا بشخص يدعى "ناصر عروبة" يعمل بمديرية الأمن الذي أخبرهم بأنه يأتوا له بالسلاح لمنزله ليتبينوا أنه كان مسروقًا من "شرطة الكهرباء" وفق ما أكده لهم "ناصر" بعد ذلك، ولفت الشاهد بأنه لم يرى "إبراهيم" وقت الأحداث.

أما عن المتهم "أحمد أمين"، قال الشاهد "سمير أحمد حسن" بأنه كان يحرس بضاعته وقت الأحداث بشارع "100" وهي الشهادة التي عززها شاهدًا آخر من ذات السوق والذي شدد بأن "أمين" وغيره من التجار وأصحاب المحال حرصوا على التواجد لحراسة بضاعة محالهم التجارية بعد اندلاع الأحداث.
الجريدة الرسمية