رئيس التحرير
عصام كامل

بتر جذور «الإرهابية».. إغلاق أبواق التحريض والفتنة الإخوانية.. توقف بث «رابعة» بسبب أزمة مالية.. التشويش وراء إسقاط تردد «مصر الآن».. غموض حول تسويد شاشة «الشرق»

قناة رابعة
قناة رابعة
18 حجم الخط

أثار إغلاق القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وقطر من أجل التحريض ضد النظام الحالي ومهاجمته، علامات استفهام كثيرة، وتساؤلات عن السبب الحقيقي وراء الغلق.


على مدى عامين استخدمت تلك القنوات أبواقا إعلامية يتم النفخ بها لتحريض أنصار الجماعة الإرهابية في الداخل لإشاعة الفوضى في البلاد، ولكنها توقفت فجأة.

قناة رابعة

أعلن وجدي غنيم الداعية الإسلامي الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، والهارب خارج مصر عن إغلاق ما تعرف بقناة الثورة والمعروفة بقناة رابعة سابقا بسبب أزمة مالية شديدة أدت إلى عدم حصوله على راتبه الشهري حتى الآن.

وطلب غنيم متابعي تلك القناة بدفع تبرعات من أجل إعادة تشغيلها مرة أخرى.

مصر الآن

وفي السياق نفسه أعلنت الصفحة الرسمية لقناة مصر الآن، على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن السبب وراء غلقها هو التشويش عليها من قاعدة عسكرية بإثيوبيا حيث أبلغت إدارة القمر الصناعي بذلك، مما أدى إلى إسقاط تردد القناة.

الشرق

ومن جهة أخرى أعلن الناشط الحقوقي ومدير مركز "ضحايا لحقوق الإنسان" هيثم أبو خليل والذي عمل مقدم برنامج "حقنا كلنا" في قناة "الشرق" عن غلقها بشكل نهائي من خلال بيان رسمي له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأكد الدكتور كمال حبيب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن فشل الفضائيات التابعة للجماعة الإرهابية نتيجة غياب الخبرة الإعلامية لدى مقدمى برامجها مثل هيثم أبو خليل وممدوح إسماعبل، وسلامة عبد القوى وغيرهم.

وقال حبيب في تصريح لفيتو: إن أسلوب الخطاب الدينى الضيق المغلق الذي لا يخاطب الشعب المصرى ككل، وإنما يخاطب جماعة بعينها، أدى إلى انصراف الناس عن مشاهدة هذه القنوات.

وأشار إلى أن الخلافات الداخلية مثل إدارة الأموال الخاصة بهذه القنوات، وتوجيهها، تعد من أبرز أسباب فشلها كما حدث في قناة الشرق.
الجريدة الرسمية