رئيس التحرير
عصام كامل

الفنون التشكيلية تنفي إهانة «علم مصر» في المعرض العام

فيتو

ردا على الاتهامات التي أثيرت حول إهانة قطاع الفنون التشكيلية علم مصر، في الدورة السابعة والثلاثين بالمعرض العام، بعرضها عملا فنيا للدكتور رمزي مصطفى، فيه إهانة لعلم مصر وجيشها، أكد القطاع أنه في مثل هذه الفعاليات والمسابقات الفنية الكبرى يتم اختيار قوميسير عام ولجنة للفرز والاختيار، تُمنح كافة الصلاحيات التي تُخول لها الاستقلالية في أداء عملها وفقًا لرؤية وقناعات أعضاءها، ولا يجوز للجهة الإدارية التدخل في عملها، ويُنَص بذلك ضمن القواعد واللوائح المُنظمة.


وأوضح القطاع في بيان له اليوم، أنه بقرار من رئيس القطاع الأسبق تم تسمية قوميسير عام هذه الدورة الفنان محمد طلعت، وأيضًا تشكيل لجنة الفرز والاختيار برئاسة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وعضوية كل من الفنانين: عبد الغفار شديد، محفوظ صليب، مصطفى عبد المعطي، إبراهيم الدسوقي، ياسر مُنجي، ولقد التزم رؤساء القطاع بهذا الاختيار احترامًا للقواعد والشروط المُعلنة للفنانين، كما أن العمل الفني المُشار إليه قد اختلفت حوله الأراء إيجابًا وسلبًا، ولكن ما أُثير من اتهامات للعمل والفنان "عارٍ تمامًا عن الصحة"، فالفنان رمزي مصطفى أحد الأسماء المهمة في الحركة التشكيلية المصرية، وسبق له تقديم معرض بعنوان "تحيا مصر" إعزازًا وتقديرًا منه بالدور الوطني لجيش مصر، ولقد دفعنا ما أثير من آراء متعددة حول عمله الفني بالمعرض العام لهذا التوضيح.

وأبدى القطاع رفضه أية محاولات للمزايدة على وطنية أي فنان أو مواطن مصري مُحب لهذا الوطن، ما دام يعمل محترمًا الثوابت المصرية وفي إطار من القانون والوعي الوطني بمتطلبات المرحلة، ولا يمكن أن يسمح قطاع الفنون التشكيلية بأي عمل يتصادم أو يخالف التقاليد والقيم المتعارف عليها في المجتمع المصري المعروف بأصالته وانتمائه الشديد لهويته الوطنية والقومية، مؤكدًا في نفس الوقت انحيازه لحرية الإبداع والتعبير في جميع المجالات.

يذكر أن الدورة السابعة والثلاثين من المعرض العام، قد انتهت منذ قرابة شهرين، ويعد أحد أبرز الأعمال الفنية التشكيلية على الساحة الثقافية المصرية.
الجريدة الرسمية