رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. كشف هوية المسئول عن تدريب متطرفي «ولاية سيناء».. العثور على أقدم نسخ القرآن في جامعة برمنجهام.. «أوباما» يظهر مع «ستيورات» لترويج الاتفاق الإيراني.. وزير

أقدم نسخ القرآن
أقدم نسخ القرآن

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها كشف هوية مدربي متطرفي ولاية سيناء في مصر، وترويج أوباما للاتفاق النووي، ووصول كارتر للسعودية.


العشماوي مدرب المتطرفين في سيناء
ذكرت وكالة «رويترز»، أن متطرفًا مطلوب القبض عليه، نشر رسالة صوتية يدعو فيها إلى شن حرب مقدسة ضد الحكومة المصرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن «هشام العشماوي»، زعيم المتطرفين، يشتبه به أنه مدبر اغتيال النائب العام هشام بركات بسيارة مفخخة، نشر رسالة صوتية يدين فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدعو إلى حرب مقدسة ضد الحكومة.

وأوضحت الوكالة، أن العشماوي جزء من سلسلة صغيرة ولكنها خطيرة، من الذين انضموا للجماعات المسلحة، ما يعقد جهود السيسي لمواجهة التطرف الذي يعد تهديدًا وجوديًا لمصر.

وأضافت الوكالة، أن مصر لديها أكبر جيش في العالم العربي، والتهديد الإرهابي الذي يتخذ سيناءً مقرًا له، يمثل أيضًا تهديدًا لأمن الولايات المتحدة وهي الحليف الإستراتيجي لمصر.

واقتبست الوكالة مقتطفات من الرسالة الصوتية التي جاء فيها: «كل واحد يجب أن يأتي لمواجهة عدوه، ولا تخافوا منهم واتقوا الله إن كنتم حقًا مؤمنين»، ويقال إن الرسالة الصوتية نشرت من الولايات المتحدة على موقع تابع لتنظيم القاعدة.

ولفتت الوكالة، إلى أن الرسالة الصوتية أظهرت ملمحين للعشماوي الذي كان يرتدي زيًا عسكريًا، وتم تعريفه بأنه أمير للجماعة، وأن اسمه الحركي «أبو عمر المهاجر المصري»، وكان العشماوي هاربًا منذ سنوات، وأسهم في تكوين ما يسمى بتنظيم «ولاية سيناء» الذي تعهد بالولاء لتنظيم «داعش» الذي استولى على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

ونوهت الوكالة، إلى أن المتطرفين المسلحين كثفوا هجماتهم الإرهابية على قوات الجيش والشرطة، منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في عام 2013، بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

يوصف عشماوي من قبل مسئولي الأمن، بقائد لجنة التدريب العسكري لما يسمى «ولاية سيناء»، وشارك أكتوبر الماضي، في قتل 33 من أفراد الأمن، وكانت أكثر الهجمات دموية منذ سنوات.

لقاء كارتر بالملك سلمان
وصل وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر»، الأربعاء، إلى جدة للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد أسبوع على توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الذي يثير قلق دول الخليج.

وكان كارتر التقى أمس الثلاثاء، في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعارض الاتفاق بشدة.

وتخشى إسرائيل ودول الخليج خصوصًا، أن يعطي رفع العقوبات التجارية المفروضة على إيران، موارد مالية كبيرة يمكن أن تستغلها لدعم حلفائها في المنطقة مثل حزب الله اللبناني.

ويقترح وزير الدفاع الأمريكي، لتهدئة هذه المخاوف، تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء التقليديين لواشنطن.

وأشار مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة تعتزم خصوصا في السعودية، بحث مسائل تدريب القوات الخاصة، والأمن المعلوماتي، والدفاع المضاد للصواريخ، وحرية الملاحة في مضيقي البحر الأحمر والخليج الإستراتيجيين.

وأضاف المسئول، أن كارتر سيذكر أيضًا أن الولايات المتحدة تعتزم التصدي للمتطرفين السنة على غرار تنظيم الدولة الإسلامية.


العثور على نسخة من القرآن في برمنجهام
عثر باحثون في جامعة برمنجهام على صفحات من القرآن، أظهرت تقنية الكربون المشع، وهو ما يجعلها من أقدم النسخ في العالم، بعدما بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة لمدة 1370 سنة.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أن المخطوط حفظ مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ القرآن في العالم، ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية محمد عيسى والي: "إن هذا الاكتشاف المذهل سيدخل السعادة في قلوب المسلمين".

وأوضحت الإذاعة، أن المخطوط خضع إلى الكشف عن طريق الكربون المشع لتحديد عمره، بعدما اطلع عليه أحد طلبة الدكتوراه، وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة سوزان ورال: "إن الباحثين لم يخطر ببالهم أبدًا، أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد، واعتبرت أن امتلاك الجامعة صفحات من القرآن هي الأقدم في العالم كله، أمر غاية في الإثارة".

وأضافت الإذاعة: أن الفحص الذي أُجري في وحدة تقنية الكربون المشع في جامعة أوكسفورد، بيَّن أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم؛ إذ يحدد هذا الفحص عمر المخطوط بنسبة 95%، ويشير إلى أن النص الذي على هذه الجلود تعود كتابته إلى الفترة ما بين 568 و645 للميلاد.


حملة إعلامية لأوباما
تشن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حملة إعلامية؛ لإقناع الكونجرس بدعم الاتفاق النووي الإيراني، وظهر أوباما في برنامج "ديلي شو"، الذي يقدمه الإعلامي الساخر جون ستيورات.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن أوباما قدم النكت وسخر من خصومه وتحدث عن تاريخه، واعترف بأن بينه وبين ستيورات شيئا مشتركا، وقال مازحًا إنه لا يصدق أنه سيتقاعد عن وظيفته قبله بعد أسبوعين، وسيتوقف ستيورات عن تقديم برنامجه يوم 6 أغسطس.

وشكك ستيورات بسخرية في الاتفاق النووي الإيراني، وقال "إن إيران معادية للولايات المتحدة وللسامية، فهل تراها شريكا جيدا للسلام؟"، ورد أوباما: "لا نصنع السلام مع أصدقائنا.. إننا لا نريد امتلاك طهران للسلاح النووي"، وحث أوباما الأمريكيين على إرسال ممثليهم إلى الكونجرس؛ للتعبير عن آرائهم تجاه الاتفاق النووي.

وسأل ستيوارت أوباما، عن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي قدم سلسلة من التعليقات والانتقادات بداية من انتقاده للمهاجرين المكسيكيين والشتائم النائية في مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين وليندسي جراهام، فأجاب أوباما مازحا "أنا متأكد من أن الجمهوريين يتمتعون بهيمنة ترامب، وأنهم لم يحصلوا سوى على التعليم الابتدائي، ويبدو أن منتقدي الصفقة مع إيران كانوا يفكرون إذا كنت قد جلبت ديكا تشينيا للمفاوضات وحينها كل شيء سيكون على ما يرام".


زيارة أوباما لكينيا وأثيوبيا
يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كينيا وأثيوبيا خلال هذا الأسبوع، ما يجعلها نقطة تحول لأفريقيا، وكلا البلدين على الخطوط الأمامية في الصراع مع الإرهاب الذي يهدد القرن الأفريقي.

وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: إن أوباما يعود لجذوره الكينية، وإن زيارته ستجذب انتباه الكثيرين في الولايات المتحدة؛ لأن أوباما أعلن أن موطن والده الأصلي كينيا، وأن والده طرد من الخدمة المدنية هناك من قبل جومو كينياتا، والد الرئيس الحالي أوهاريو كينياتا، وربما هذا من سخرية القدر.


وأضافت الصحيفة، أن أوباما يواجه تحديا لإقناع نيروبي بإصلاح ردها على حركة الشباب والجماعة الإرهابية التي مقرها الصومال، التي نفذت مذبحتين في كينيا في العامين الماضيين، وينوي كينياتا طلب المزيد من المعدات لمكافحة الإرهاب، ولكن يجب أن تتوقف كينيا عن السجن الجماعي ومضايقات حقوق الإنسان، وممارستها شديدة القسوة؛ لأن المعدات التي تطلبها من واشنطن لن تعالج ذلك.

ولفتت الصحيفة، إلى أن أوباما يجب أن يسير على خط جيوسياسي؛ لأن الصين تواصل تكثيف مد نشاطها في شرق أفريقيا، وعلى استعداد لتوفير مليارات الدولارات خالية من الشروط المسيسة.
الجريدة الرسمية