رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «أوباما» يظهر مع «ستيورات» لترويج الاتفاق الإيراني

فيتو

تشن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حملة إعلامية؛ لإقناع الكونجرس بدعم الاتفاق النووي الإيراني، وظهر أوباما في برنامج "ديلي شو"، الذي يقدمه الإعلامي الساخر جون ستيورات.


وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن أوباما قدم النكت وسخر من خصومه وتحدث عن تاريخه، واعترف بأن بينه وبين ستيورات شيئا مشتركا، وقال مازحًا إنه لا يصدق أنه سيتقاعد عن وظيفته قبله بعد أسبوعين، وسيتوقف ستيورات عن تقديم برنامجه يوم 6 أغسطس.

وشكك ستيورات بسخرية في الاتفاق النووي الإيراني، وقال "إن إيران معادية للولايات المتحدة وللسامية، فهل تراها شريكا جيدا للسلام؟"، ورد أوباما: "لا نصنع السلام مع أصدقائنا.. إننا لا نريد امتلاك طهران للسلاح النووي"، وحث أوباما الأمريكيين على إرسال ممثليهم إلى الكونجرس؛ للتعبير عن آرائهم تجاه الاتفاق النووي.

وسأل ستيوارت أوباما، عن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي قدم سلسلة من التعليقات والانتقادات بداية من انتقاده للمهاجرين المكسيكيين والشتائم النائية في مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين وليندسي جراهام، فأجاب أوباما مازحا "أنا متأكد أن الجمهوريين يتمتعون بهيمنة ترامب، وأنهم لم يحصلوا سوى على التعليم الابتدائي، ويبدو أن منتقدي الصفقة مع إيران كانوا يفكرون إذا كنت قد جلبت ديكا تشينيا للمفاوضات وحينها كل شيء سيكون على ما يرام".

وسخر أوباما من استطلاعات الرأي للجمهوريين، بأن ترامب المرشح الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

وسأل ستيورات، أوباما عن إنجازه خلال الـ7 سنوات الماضية، والنشوة الليبرالية الأولية وخيبة الأمل لاحقا، وأكد أوباما أنه يعرف ما عمله جيدا، وهناك بعض الأعمال التي فعلها مبكرا ولكن ثمارها لم تؤتِ إلا مؤخرًا.

وأشار إلى جهوده لمعالجة تغيير المناخ، وكفاءة استخدام الوقود، واعترف أوباما بأن العديد من الأهداف لم يحققها ولن تتحقق حتى يترك منصبه في عام 2017، وأنه نفذ ثلاثة أرباع الأهداف.

ولفتت الصحيفة، إلى أن أوباما حضر أيضًا المؤتمر السنوي الـ116 لقدامى المحاربين الذين شاركوا في الحروب الخارجية، وعقد المؤتمر في بطرسبرج، وتحدث أمام آلاف قدامى المحاربين عن الاتفاق النووي، وقال أوباما "إن نفس الساسة والمفكرين الذين كانوا في غاية السرعة لرفض إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي، هم نفس الناس الذين سارعوا جدا للذهاب إلى الحرب في العراق ونحن نعرف كم كلفنا هذا الخيار من دم ومال".

الجريدة الرسمية