رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية التونسية تعلن القضاء على كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية

وزير الداخلية التونسي
وزير الداخلية التونسي محمد الغرسلي

قال وزير الداخلية التونسي محمد الغرسلي، في مؤتمر صحفي، إن الأجهزة الأمنية التونسية تمكنت من القضاء على كتيبة إرهابية وأصابت إمدادات الإرهاب في تونس.


وأوضح الغرسلي يوم أمس الأحد، أن "عملية قفصة"، التي قامت بها الأجهزة الأمنية التونسية استهدفت قيادات في التنظيم الإرهابي وتمكنت من الفضاء على "5 إرهابيين من الوزن الثقيل"، مشيرًا إلى أن من بين القتلى المدعو حكيم الحزي المطارد منذ العام 1994 والذي شارك في عمليات مسلحة في مالي.

وأشار إلى أن المنظومة الأمنية التي تتبعها وزارة الداخلية التونسية هي "مهاجمة الإرهابيين في أوكارهم"، موضحًا أنه تم القضاء على 90 في المائة مما يسمى "كتيبة عقبة بن نافع" الإرهابية.

وقال إن هناك بعض العناصر التي تمكنت من الهرب ولكن المهم في الأمر أنه تم القضاء على كامل الكتيبة الإرهابية تقريبًا.

وشدد الوزير التونسي على أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضرب الإرهاب، ولكنه أشار إلى أن هذه العملية "يجب أن تؤسس لعمليات أخرى" وأن الحرب على الإرهاب لم تنته مع هذه العملية.

وكانت مصادر أمنية تونسية ذكرت، الجمعة، أن 5 مسلحين متشددين قتلوا أثناء مداهمات، وتبادل إطلاق النار في منطقة القطار بولاية قفصة، فيما أصيب عنصران من الأمن بجروح.

وتأتي العملية الأمنية في إطار تشديد الإجراءات الأمنية، التي اتخذتها السلطات التونسية بعد الهجوم على منتجع في مدينة سوسة الساحلية الذي أوقع 38 قتيلا، بينهم 30 بريطانيا.

وإثر ذلك أعلنت تونس حالة الطوارئ للتصدي للإرهاب.

يشار إلى أنه منذ هجوم متحف باردو في مارس الماضي، أطلقت السلطات التونسية حملة واسعة ضد المجموعات المتشددة واعتقلت عشرات المتشددين، وقتلت أيضا 9 من قادة كتيبة عقبة ابن نافع، من بينهم القيادي الجزائري لقمان أبو صخر.

غير أن الإرهاب ضرب تونس مرة أخرى في عملية مسلحة قام بها إرهابي في منتجع سوسة، وقتل خلالها عشرات السائحين، وغالبيتهم من بريطانيا.
الجريدة الرسمية