رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي فلسطيني يناشد مصر وروسيا التدخل لإنقاذ غزة

عضو المكتب السياسي
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أ

طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، روسيا أن تعمل من أجل إنقاذ قطاع غزة من حدوث كارثة عقب الدمار الذي خلفته إسرائيل في الحرب الأخيرة عام 2014.


وناشد أبو ظريفة مصر أيضا، التي رعت اتفاقية التهدئة والمصالحة بضرورة التدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذ ما تبق من قطاع غزة عقب الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة، مؤكدا أن الصورة في غزة مأساوية نتيحة عدم اتخاذ خطوات جادة على الأرض للبدء في عملية الإعمار.

وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، لـوكالة "سبوتنيك"، إلى وجود العديد من الأسر التي تسكن بعيدا عن منازلها المدمرة، إضافة لتدمير الكثير من المؤسسات الزراعية والاقتصادية التي لم يتم تعويض أصحابها بعد، موضحًا أن هذه المؤسسات شاهدة على جرائم إسرائيل التي لم ترفع الحصار ولم تفتح المعابر وتسببت في حالة مأساوية في القطاع.

وشدد على ضرورة ترجمة خطوات عملية ملموسة على الأرض لإعادة إعمار غزة، مؤكدا أن القطاع لم يحصل سوى على 100 مليون دولار التي قدمتها وكالة الأونروا لتوفير مأوى للاجئين الذين دمرتم منازلهم بالكامل، مؤكدا أن الدول المانحة تتلكأ في إعادة الإعمار.

وأكد أن هناك 3 أطراف تتحمل مسئولية تأخير الإعمار في قطاع غزة، أولهما الطرف الإسرائيلي الذي يصر على منع إدخال مواد الإعمار، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لم يف بالتزاماته تجاه القطاع، مؤكدا أن الطرف الثاني والثالث في الأزمة هما طرفي الانقسام "حماس وفتح"، فحركة حماس لم تقدم أيا من التسهيلات اللازمة لتشكيل حكومة التوافق الوطني، إضافة أن ضعف أداء الحكومة في الضغط على الدول لكي تضغط على إسرائيل لتفتح المعابر.

وأوضح أبو ظريفة أنه بدون إنهاء الانقسام ستبقى عملية الإعمار في غزة معطلة، مطالبا بضرورة فتح حوار وطني شامل بين كل المكونات السياسية من أجل بناء حكومة وحدة وطنية جديدة، تكون قادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها، سواء إعادة الإعمار أو رفع الحصار أو فتح المعابر والتحضير للانتخابات، مؤكدا أنه من دون ذلك لا يمكن تشكيل مرتكز قوي أمام العالم للوفاء بالتزاماتها تجاه إعمار غزة.
الجريدة الرسمية