رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. رمضان في الفلبين بنكهة عربية

فيتو

عاش المسلمون بالفلبين في معاناة حيث أن عددهم لا يتجاوز الـ 5% من عدد السكان، حيث وصل الإسلام إلى الفلبين في القرن الـ13، ولاقوا كل أنواع الاضطهاد منذ أن قضى الاحتلال الإسبانى على الوجود الإسلامى في البلاد وغير معالمها الإسلامية، وبدأ في هدم المساجد، وغير اسم العاصمة من "أمان الله" إلى "مانيلا"، إلا أن السلطات الحالية توجهت اتجاه أكثر هدوءًا في التعامل مع المسلمين.


- المساجد منزل العائلة الكبيرة
يحرص المسلمون الفلبينيون على تزيين المساجد وإنارتها والتجمع داخلها لأداء الصلاة خلال شهر رمضان لإبراز هويتهم الإسلامية والتعرف على بعضهم البعض جاعلين من المساجد مركز للتجمع العائلى، كذلك تبادل الخبرات والمعلومات الدينية.

- أطعمة الفلبين الرمضانية
تفترش المائدة الرمضانية أشهى المأكولات الفلبينية التقليدية، فنجدها عامرة بكل ما لذ وطاب، ومن أشهى المأكولات الفلبينية اللحم بالبهارات والمسمى بالـ "كارى كارى" أو طبق "السي يوان سوان" المطبوخ بالسمك أو اللحم أيضًا هناك الأرز المسمى بالبغاس أما سمك الـ "تلافيا فهو أحب أنواع السمك بالفلبين.

أما المشروبات الرمضانية فيأتى على رأسها مشروب السكر والموز وجوز الهند وكذلك عصير قمر الدين، كما يتناول الفلبينيون أشهى الحلويات كحلوى تشبه القطائف، ومن حلواهم المفضلة "تياتاغ"، "تامركوتسى"، ومن أهم أطعمة السحور "الجاه" و"الباولو" والكاسترد.

- رمضان بطعم العادات العربية
تتشابه الطقوس الرمضانية في الفلبين مع مثيلاتها في الدول العربية، فنجد الأطفال يلعبون بالفوانيس في الشوارع، وتقام صلاة التراويح 20 ركعة وبعض المساجد تعمل على ختم جزء كامل من القرآن يوميًا.

يستضيف الأغنياء الفقراء على موائدهم الرمضانية وتعمل كل أسرة على منح جيرانها جزء من طعامهم كما جرت العادة وكما يفعل المصريون.

أما عن الصدقات فتوزع في ليلة النصف من الرمضان وتمنح الزكاة إلى شيخ المسجد ليوزعها بمعرفته.
الجريدة الرسمية