الإندبندنت: الفلسطينيون يعيشون بين الأنقاض

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الضوء على الدمار الذي لحق بقطاع غزة الفلسطيني جراء حرب الـ50 يوما مع إسرائيل، ولم يعد بناء القطاع كما وعد المانحين؛ بسبب القيود المفروضة على القطاع المحاصر من قبل الإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى تدمير إسرائيل 18 ألف منزل خلال الحرب، ولم يتم بناء أي منزل منهم؛ بسبب القيود المفروضة على الحدود، وهناك الكثير من العائلات يعيشون بالقرب من أنقاض منازلهم المهدمة في العراء دون مأوي لهم.

ولفتت الصحيفة إلى التقرير الذي صدر مؤخرا من الأمم المتحدة، ويكشف أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، وقتلت 2251 مدنيا، 551 منهم أطفال، وتنفي إسرائيل ذلك، وشمل التقرير أيضا حركة حماس بإطلاق الصواريخ عشوائيا ما تسبب في قتل 6 مدنيين إسرائيليين.

ونقلت الصحيفة أقوال بعض الفلسطينيين، ومن بينهم امرأة تعيش بالقرب من أنقاض منزلها، تقول والدموع تملأ عينيها، إنها فقدت ابنها؛ لأنه رفض ترك بيته أثناء الحرب، وأنها ذهبت للملجأ للحماية من الغارات، إلا أنها عادت ولم تجد شيئا تبقي من منزلها، فهي عاشت42 عاما في فزع ودمار الحرب، ودعت المرأة الفلسطينية الحكومة لفعل شيء لتغيير الوضع.

وأضافت الصحيفة أن سكان غزة يعيشون في ملاجيء، وغرف ضيقة، ويجمع كل بيت نحو 10 أفراد، يعانون من شدة الحرارة في الصيف والبرد القرس في الشتاء.