رئيس التحرير
عصام كامل

7 علامات تكشف لك المرأة الصالحة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لما كانت الدنيا مرحلةً إلى الآخرة، يُبتلى المرء فيها لتُنظرَ أعمالُه فيجازَى عليها يوم القيامة، كان لزاما على المسلم العاقل أن يتحرَّى في دنياه كلَّ ما يعينه على تحصيل السعادة في أخراه، وأهم معين وأولى نصير هو المرأة أو الزوجة الصالحة فهي حسنة الدنيا، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة"، فمن تكون تلك المرأة الصالحة؟ وما مواصفات وعلامات المرأة الصالحة؟.


أشار محمد جمال خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إلى أن المرأة الصالحة هي امرأة أكرمها الله سبحانه وتعالى بالعديد من النعم والصفات الأخلاقية الجميلة، حيث إنها تتّصف بصفات الصلاح، تتمتع المرأة الصالحة بصفات وعلامات ميزها الله سبحانه وتعالى عن غيرها من كثير من النساء.. لعل أبرز صفاتها وعلاماتها.. الآتي:

غالبا ما تتصف المرأة الصالحة بالصوت الهادئ المتزن العقلاني، حيث نجدها باختلاف الظروف أو الضغوط أو المشاكل، لا ترفع صوتها على زوجها أو أهلها.

المرأة الصالحة، هي امرأة يتحلّى قولها بالصدق ويبتعد لسانها عن قول الكذب ويتزيّن عملها بالأمانة والإخلاص فتخلص العمل بمنزلها وفي عملها الرّسمي وتخلص بحب في تربية أولادها، تحفظ زوجها وأهلها في بيتها ومالها.

هي امرأة غالبا ما تحاول بكل الطرق الابتعاد وتجنب الانفعال والغضب والعصبية غير المبررة، خصوصًا مع زوجها ووسط أبنائها، أمام الآخرين، حيث إنها تتميز وتتصف باتزان كلامها وأفعالها، فهي غالبا ما تميل إلى أعمال الحكمة وصوت العقل، فلا تنظر تحت قدميها، لكن تنظر إلى المستقبل، نيل رضا الله سبحانه وتعالى.

المرأة الصالحة، هي امرأة متدينة وسطية ملتزمة بدينها ومحافظة على أداء الفروض والعبادات، حريصة على طاعة الله، تتميز وتتّصف بالحياء والتّواضع لله تعالى وليست مغرورة أو متهورة.

المرأة الصالحة، هي امرأة نجدها دوما حريصة على الاستئذان من زوجها، فلا نجدها تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ولا تصوم النّوافل إلا بإذنه ولا تنفق من ماله إلا بإذنه.

المرأة الصالحة، هي امرأة حريصة كل الحرص على تربّية أبنائها تربية وتنشئة صالحة، تربيهم على الصدق والإخلاص وقول الحق، احترام الكبير، الحرص على أداء الصلاة والصوم، البعد عن أصدقاء السوء، القول الحسن، المعاملة الحسنة، التواضع، الولاء والانتماء للوطن.

المرأة الصالحة، هي امرأة حريصة على أن تطيع زوجها بما يرضي الله ولا تطيعه في عصيان الله، لا تفكر في إفشاء أسرار حياتها الزوجية خارج بيتها، تصبر على البلاء وتحمد الله وتشكره في السراء والضراء.
الجريدة الرسمية