رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "نوستالجيا الحنين إلى الماضي".."الشمعدان" ارتبط بجيل الثمانينيات والتسعينيات..البلي والنحل أبرز الألعاب.. لولاكي أغنية العصر.. «ربع الجنيه» مصروف الدراسة..الووكمان «حاجة ميعرفه

فيتو

تقول حكمة يونانية إن الإنسان يحن إلى الماضي لأنه يريد أن يهرب من الحاضر، بينما يقول يوسف السباعي إن حنين الإنسان إلى الماضي يرجع إلى أنه يراه الأفضل ويدخل الإنسان حالة من الجدل بين الحاضر والماضى فآباؤنا كانوا مثلنا وعصرهم لم يقل عنا سوءًا عن زماننا وما بين الرأيين يظل الإنسان في حنين دائم إلى الماضي.


نوستالجيا 

"نوستالجيا"، كلمة يونانية تعني الشوق أو الحنين إلى الماضي، ربما تقابلك الكلمة وأنت تبحث في محرك جوجل عن أي شيء يتعلق بالماضي، أو ربما يصادفك هذا الاسم كعنوان لصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتدرك وقتها أن المقصود هو الحنين للماضي.

الجيل الحالي من الشباب هم أكثر من يحنون إلى الماضي رغم عدم امتلاكه لقدر كبير من الذكريات نظرًا لتراوح أعمارهم ما بين العشرينيات والثلاثينيات إلا أنهم في حنين دائم إلى ما شكل طفولتهم سواء كان الأمر يتعلق بأغنية أو بحلوى معينة... أبرز تلك الذكريات ترصدها «فيتو» في هذا التقرير.

الشمعدان

بلغ انتشار بسكويت «الشمعدان» إلى أن أطلق على جيل الثمانينيات والتسعينيات في وقت كانت مثل تلك الحلوى قليلة، بجانب المسابقات التي نظمتها الشركة المنتجة لهذا البسكويت كنوع من التسويق وهو أمر تكرر بعد ذلك حينما أطلق جيل "كرانشي" بعدها بسنوات.

الووكمان 

«حاجة ميعرفهاش جيل الآي باد والأندوريد» بتلك الجملة نشرت صفحات نوستالجيا صورا لجهاز تسجيل صغير يمكن أخذه معك في أي مكان عرف في الأوساط الشعبية باسم "ووكمان"، وكانت أسعاره تتراوح ما بين العشرين وحتى الثمانين جنيها.

وكان "الووكمان" هو جهاز التسلية في ذلك الوقت في ظل عدم وجود الهواتف المحمولة المزودة بخاصية الأغاني وكان انتشارها أكثر في فترة التسعينيات، واكتسب شهرته أكثر حينما أصبح من بين الجوائز لعدد من الشركات كنوع من التسويق.

لولاكي

لم تكن أغنية "لولاكي" للمطرب على حميدة هي مجرد أغنية ذائعة الصيت في بداية التسعينيات فقط وإنما أصبحت بمرور السنوات ملمحا أساسيا لهذا الجيل، وأصبح سماعها يعكس حنينا لذكريات بعينها.

الربع جنيه الورقي

كان في وقت من الأوقات هو مصروف بعض الطلاب في بداية حياتهم المدرسية، فيما ظل البعض يستخدمه قبل أن تصبح العملة من المعدن سواء نحاس أو غيره ولكن يبقي الربع جنيه الورقي هو أحد الأشياء التي يشتاق إليها الكثيرون في هذا الوقت باعتباره يعبر عن فترة ما في حياتهم.

الألعاب 

ألعاب شكلت وجدان جيل بأكمله ربما لا يعرفها الجيل الحالي الذين خرجوا فلم يروا أمامهم سوي الألعاب الحديثة مثل البلاسيتشن وغيره، أما نصيب جيل التسعينيات والثمانينات فكانت ألعابا مختلفة.

ويعد البلي والنحل والسيجا أشهر تلك الألعاب التي صاحبت كل الأطفال في تسعينيات القرن الماضي، وكانت جميعها ألعابا تتم في الشارع وكانت لها طقوسها ومازال الكثيرون يتذكرون "البلي الحديد والصيني" وأساليب اللعب في تلك الفترة.
الجريدة الرسمية