رئيس التحرير
عصام كامل

عدونا الأكبر.. ومبادرة "أبو الفتوح" الموهومة!!


شهر رمضان المبارك فرصة لمراجعة الذات والتطهر من أخطائنا والتجرد من أهوائنا وإصلاح أخطائنا.. وهو أيضًا فرصة لدعاء المخلصين منا بأن يخلص الله مصر من كارهيها والحاقدين عليها والمتآمرين ضدها من هنا ومن خارج هنا.. ودعاؤنا إلى الله أن يبصرنا بعيوبنا حتى نتقبل النقد الهادف درءًا لمخاطر جسام لا تزال تتهددنا.. فالإرهاب والإهمال والتكاسل والفساد بكل أشكاله لا يزالوا عدونا الأكبر، والعقبة الكئود المانعة لأي تقدم أو تنمية حقيقية..

والأهم أن يكف دعاة الفتنة وأبواق الشر، عن ترديد دعاوى الإفك والمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية التي أعلن تنظيمها الدولي عن موجة عنف قادمة وغير مسبوقة، في تصعيد يستهدف إرهاب الشعب والدولة.. ورغم ذلك فلا يزال البعض هنا وهناك يصر على جرنا للوراء بدعوات المصالحة والمهادنة لإرهاب أعمى لا دين له ولا وطن ولا هدف إلا التدمير والخراب وترويع الآمنين، وآخرها مبادرة الإخواني "أبو الفتوح" المشبوهة، التي يحاول بها ضرب استقرار البلاد والاعتداء على إرادة الجماهير الغفيرة التي خرجت في 30 يونيو؛ لإزاحة حكم الإخوان الفاشي.

إن الرد العاجل على دعوة "أبو الفتوح" المزعومة، هو تطبيق القانون والدستور بشأن الأحزاب الدينية، التي تعمل في السياسة وأولها حزب مصر القوية الذي يرأسه هذا الإخواني.

ونكمل غدًا..
الجريدة الرسمية