خطة «الكهرباء» لاستقبال موسم الامتحانات وشهر رمضان.. طوارئ قصوى بالقطاع.. متابعة مستمرة لأداء المحطات.. اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير إمدادات.. و«شاكر»: بدء الخطة العاجلة آخر مايو لم

رفعت وزارة الكهرباء حالة الطوارئ بكافة شركات التابعة لها "الإنتاج، النقل، والتوزيع"، استعدادا لشهر رمضان وامتحانات نهاية العام بالمدارس.

حالة الطوارئ
تمثلت في رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى في القطاع بالكامل خاصة بمحطات الإنتاج ومحطات المحولات والتحكمات، ضرورة تواجد رؤساء المحطات ومتابعتهم المستمرة لأداء المحطات كل في موقعه على مدى الساعة، اتخاذ كافة الإجراءات والتنسيقات اللازمة لتوفير إمدادات الوقود لكافة المحطات، وضرورة الانتهاء من برامج الصيانة في مواعيدها وعمل الصيانات الدورية اللازمة.

منظومة متكاملة
ونبهت الوزارة على رؤساء شركات الإنتاج والنقل والتوزيع بقيام كل منهم بوضع منظومة متكاملة فورًا تكفل استمرار التشغيل بكفاءة والتعامل الفوري مع أي حالة طوارئ على أن يكون كل منهم مسئولًا مسئولية كاملة عن أداء التشغيل للمعدات الواقعة بنطاق الشركة رئاسته.

فرق فنية
وطالبت ضرورة تواجد فرق فنية بكافة أنحاء الجمهورية للتدخل السريع والفورى في حالة حدوث أي أعطال أو حالات طوارئ، التعامل بحرفية عالية في حالات الطوارئ، اتخاذ كافة التنسيقات اللازمة لتأمين المحطات والمنشآت والمعدات بمساعدة الجهات الأمنية، الاستعداد بالمولدات الاحتياطية لتوفير التغذية الكهربائية للأحمال المهمة فورا، وتشكيل غرفة عمليات مركزية وأخرى فرعية بكل شركة على مستوى الجمهورية لتلقى شكاوى المواطنين والتعامل معها فورًا.

مواجهة ارتفاع درجات الحرارة
وأكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن ذلك يأتى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يؤثر على كفاءة تشغيل محطات إنتاج الكهرباء وشبكة النقل ومحولات التوزيع وغيرها من معدات الشبكة، ومع ما تقوم به الوزارة من جهد لإتمام برامج الصيانة لمحطات التوليد، وبدء دخول وحدات الخطة العاجلة اعتبارا من 31 مايو الجاري، في إطار سعي قطاع الكهرباء لتأمين التغذية الكهربائية لجميع أغراض الاستخدام وعلى مدى الساعة.

وناشد القطاع جموع المواطنين التعاون بترشيد استهلاك الكهرباء وتأجيل الاحمال غير الضرورية وقت الذروة لحين انتهاء فترات ارتفاع درجا الحرارة في الفترة المقبلة.