رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة من مواطن لـ «شيخ الأزهر»


شاء قدرك وقدرنا أن تشغل أحد أهم المواقع القائدة لهذا البلد وأمل التغيير ما هو إلا أن يكشف الحجاب ويزاح الستار وتبصروا بالبصيرة والعقل والقلب كيفية التعامل فيما هو قائم على ضوء ما وصلت إليه الأمور.


ناديت الرئيس واليوم أناديك وسأظل رافعا صوتى إلى أن يصل أو هلك دونة لأن صلاح هذا البلد ونصرها العظيم يكمن في جرأة القرار هذا الفارس الغائب المفتقد الذي ينتظرة الجميع ويبدو اننا سننتظر كثيرا.

وأشهد القاصى والدانى شعبا وقادة وما بينهما بأننا لم نصل إلى غاياتنا إلا بهذا الفارس الذي بدونة يكون الهلاك فلا كلماتى هراءا ولا مزاحا انها الحقيقة الغائبة التي ينكمش امامها الجميع ويتقوقع كلافى مدىة.

خوفا وجبنا من جرأة القرار فقد كان الأمل ولا زال في كل ما هو قادم أن يقوم على أساس تلك الحقيقة إلا وهى جراة القرار دون أساسات الماضى الرخوة الهشة فاذابالقدر يخط بما لا نهوى ولا نريد ولا نامل فمن ننادى اذن وانتم عندنا خيار من خيار.

شيخنا الجليل أن كل ما يثار الآن من جدل في العديد من القضايا التي تخص صميم عملكم ما رأيناكم إلا رماديين بعيدين كل البعد عن القناعة والاقناع فحماية كتاب الله وسنة نبية هذان فقط هم الخطوط الحمراء التي لم ولن نسمح لأى كائن من كان الأقتراب منها أو المساس بها لانهما للعاصم والمعصوم وما دون ذلك فهو صنيع بنى آدم ونسيتم وتناسيتم ما قيل على لسان نبينا الكريم في حق كل بنى آدم دون أي استسناء فلماذا استنساخ انبياء ورسل لا وجود لهم وفرضتم على أنفسكم وعلينا الصلاة في محرابهم فلا الأئمة برسل أو انبياء ولا كتب البخارى ومسلم وابن تيمية وغيرهم بقرآن وهذه هي الحقيقة.

فأين الحسم يا أولى الأمر فيما توصل إليه المفكرين والباحثين من قضايا جدلية يصطف إليها العقل والمنطق أين جرأة المواجة المنبثقة من جرأة القرار أين القناعة والإقناع اكتب على هذا الشعب وقدر له أن تتهاوى كل جبهات حمايتة وتتساقط ويقتل الأمل في صدوره ويكون الموت الما وحسرة بديلا للحياة أن هذا الشعب لم يعرف الكراهية طيل حياتة إلا كراهيتة للون الرمادى الذي يلتحفة قادة معظم الجبهات المدافعة والمفترض أن تكون الحافظة لهذه البلد، أن في صدر تلك القضايا ما يمكن أن يكون السلم الحقيقي الذي تسلقة الإرهاب ليصل إلى ما وصل إليه الآن.

افيقوا قادة الوطن قبل أن يضيع الوطن وحينئذ سيحاكمكم التاريخ وليس وهذا الشعب الذي ما اعتاد إلا ليعطى اما أن يأخذ فهذا حرام شرعا بالاجماع.
الجريدة الرسمية