ننشر خطة تخارج «القلعة» من استثماراتها غير الرئيسية
كشفت شركة القلعة للاستشارات المالية - وهي شركة رائدة في استثمارات الصناعة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – تكليف بنك الاستثمار CI Capital بدراسة إمكانية وفرص التخارج كليا من استثماراتها في شركة تنمية لخدمات المشروعات متناهية الصغر والتي تمتلك القلعة 70% من أسهمها.
وأشارت «القلعة» في بيان للبورصة المصرية، اليوم الإثنين، إلى أن هذه الخطوة تأتى استكمالا لبرنامجها المعلن للتخارج من شركات تابعة، حيث تنتوي القلعة التخارج من الشركات التابعة.
وألمحت «القلعة» إلى أنه من المقرر التخارج من الأصول غير الأساسية، والتي تتضمن كلا من شركة مصر لصناعات الزجاج والتي تم استكمال الفحص النافي للجهالة من قبل عدة مشترين محتملين وتتوقع القلعة تلقى عروض شراء نهائية ملزمة خلال أيام، وكذلك شركة جذور مزارع دينا والشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان، والتي سيبدأ الفحص النافي للجهالة خلال مايو وتلقي عروض الشراء النهائية خلال الربع الثالث من العام.
وقالت: "سيبدأ الفحص النافي للجهالة لشركة الرشيدي الميزان خلال مايو وتلقي عروض الشراء النهائية خلال الربع الثالث من العام، أما شركة أسيك الجزائر للأسمنت "دجلفا" فدخلت المفاوضات الجادة حول بيعها مرحلة متقدمة".
وتابعت «القلعة»: "شركة زهانة للأسمنت بالجزائر فتدور مفاوضات مع شركائنا الجزائريين في الشركة للاستحواذ على حصة الشركة، أما أرض ميناء التبين التابعة لشركة النقل النهري، فتدرس الشركة عروض الشراء التي تلقتها بشأن تلك الأرض".
وفى السياق ذاته أشارت «القلعة» إلى أنه بالنسبة لشركة النيل للصناعات الغذائية "إنجوي" فتم تداول مذكرة المعلومات، بالإضافة إلى أنه أبدت عدة أطراف اهتمامها بشراء شركة مصر أكتوبر للصناعات الغذائية «المصريين» متوقعًا في الوقت ذاته بدء الفحص النافي للجهالة قريبا.
وشددت «القلعة» على أن عمليات التخارج التي تقوم بها الشركة، تهدف إلى تخفيض ديونها وتمويل فرص النمو بالاستثمارات الرئيسية، لافتة إلى أن التخارج من شركة تنمية، حال اكتماله، سيوفر سيولة إضافية لشركة القلعة ما سيمكنها من دراسة شراء أسهم خزينة إذا توافرت الظروف المواتية لذلك، حيث تعتقد إدارة الشركة أن العائد على استثمارها في أسهم الخزينة بالسعر الحالي للسهم يتفوق على العائد المحتمل من أي استثمار آخر.
وألمحت «القلعة» إلى أنها قد تلجأ لتخارج آخر إضافي ودراسة شراء المزيد من أسهم الخزينة إذا استمرت الظروف الحالية بعد إتمام قائمة التخارجات سالفة الذكر.
