استنفار أمني ببورسعيد عقب الحكم على "المعزول" بالسجن 20 عامًا
تشهد شوارع محافظة بورسعيد حالة من الاستنفار الأمني منذ صباح اليوم الثلاثاء، وذلك عقب النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث الاتحادية".
وانتشرت المركبات الأمنية في شوارع المحافظة وقامت مديرية أمن بورسعيد بعمل أكمنة ثابتة ومتحركة، وعززت من وجودها أمام المنشآت العامة والخاصة لتأمينها، وفرضت سيطرة كاملة بالميادين والشوارع وانتشرت قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية على كل الطرق والمحاور والميادين الرئيسية، بالإضافة إلى إحكام القبضة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة من خلال استيقاف المشتبه بهم والتحقق من هوية الوافدين على المحافظة.
وفي سياق متصل فقد أصدرت جماعة الإخوان بيانًا أمس الاثنين، تطالب فيه أنصارها بالخروج في مسيرات وتظاهرات دعمًا للرئيس المعزول على مستوى الجمهورية لدعم مرسي وفقًا لما جاء في البيان.
وكانت قد قررت محكمة جنايات القاهرة بالحكم بالسجن المشدد 20 عامًا على الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد البلتاجي وعصام العريان وأسعد الشيخة ومحمد عبدالعاطي وأيمن هدهد ورضا الصاوي وعلي السيد وهاني سيد وأحمد مصطفى حسين وعبدالرحمن عز، بتهمة استعراض العنف بأحداث الاتحادية.
كما قضت المحكمة ببراءة جميع المتهمين مما نسب إليهم من تهم القتل العمد وإحراز الخسائر، وإحالة الدعوة المدنية للمحكمة المختصة بالمصروفات.
