رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة: اليمن يطالب بتدخل قوات "درع الجزيرة"


نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن "الخارجية اليمنية" قولها إن اليمن طالب الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي بفرض منطقة عازلة محظورة على الطيران، وحسب نفس المصدر فإن اليمن طالب رسميا بتدخل قوات "درع الجزيرة".

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الإثنين، نقلا عن وزير الخارجية اليمني الجديد "رياض ياسين" القول إنه "جرى مخاطبة كل من مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وكذلك المجتمع الدولي بأن يكون هناك منطقة طيران محظورة، وأن يمنع استخدام الطائرات العسكرية في المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون".

وأضاف للصحيفة: "نطالب بأن تتدخل قوات "درع الجزيرة" لوقف هذا التمدد الحوثي بمساندة إيرانية"، مشيرا إلى أن الحوثيين واجهوا مقاومة من القبائل والشعب اليمني خلال تحركاتهم البرية.

أوضح وزير الخارجية اليمني أن الحوثيين بدأوا باستخدام الطائرات بالهجوم على القصر الرئاسي في عدن، ومن ثم الاستيلاء أمس الأحد على مطار تعز عبر طائرات محملة بالحوثيين يقودها إيرانيون من الحرس الثوري، موضحا أن الأحداث التي شهدتها تعز اليمنية تدل على أن جماعة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح والحوثيين وإيران لا يريدون الخير والاستقرار لليمن، وإنما يريدون الهيمنة والسيطرة بالقوة.

وأشار ياسين إلى أن بلاده طالبت دول مجلس التعاون بتدخل قوات درع الجزيرة لحماية المصالح الحيوية، وكذلك الحدود قبل أن يتمدد الحوثيون ويسقطوا كل اليمن، مشيرا إلى أن إيران "لم تخسر كثيرا في دخولها إلى اليمن، لكنها إذا سيطرت على كل البلاد، ستدفع كل ما لديها مقابل أن تحافظ على استقرارها في اليمن، الأمر الذي يهدد ليس السلام في منطقة الخليج والاستقرار، وإنما العالم بأجمعه من خلال سيطرتهم على مضيق باب المندب".

وأكد أن ما حدث في تعز سيسهل للحوثيين الاستيلاء على مطارات أخرى وبنفس التكتيك وأن الطائرات المجهولة التي تحلق فوق القصر الرئاسي في عدن هي عملية تهديد بالاستيلاء على عدن، مضيفا: "طائراتهم هي للاستطلاع، بحيث إذا استمر الحال من دون أي مقاومة، فسيتم قصف عدن".

وعن النتائج التي قدمها جمال بنعمر، المبعوث الأممي لليمن، قال وزير الخارجية اليمني:"ليس هناك نتائج حقيقية قام بها جمال بنعمر المبعوث الأممي، حيث إن استمراره بالحوار منذ 21 سبتمبر، أعطى الوقت والفرصة للحوثيين بأن يتوسعوا ويتمددوا تحت غطاء أن هناك حوارا لا يزال جاريا".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية