رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية".. "السيسي" يصعد حربه ضد الإرهاب.. جنود الاحتلال يقلدون طريقة «داعش» في إعدام الضحايا.. إدارة "أوباما" تشن حملة هجوم على رئيس وزراء تل أبيب


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا من بينها قانون الإرهاب المصرى الجديد، وحبس جنود إسرائيليين لمحاكاة تنظيم "داعش"، وتوبيخ إدارة "أوباما" لرئيس وزراء الاحتلال.


حرب الإرهاب

أكدت الإذاعة العامة العبرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصعد حربه ضد الإرهاب.

وأشارت إلى أن قانون مكافحة الإرهاب الجديد، وسيلة "السيسي" لتصعيد هذه الحرب، موضحة أن القانون ينص على أن أي شخص ينتهك النظام العام يعتبر "إرهابيًا".

ولفتت الإذاعة، إلى أن القانون على الرغم من أنه يضم بنودا تسعى لمكافحة الإرهاب، إلا أن منظمات حقوق الإنسان اعتبرت أنه من الممكن استخدام هذا القانون الجديد ضد المعارضين السياسيين.

ونقلت الإذاعة عن ناشط مصري بارز في حقوق الإنسان، لم تذكر اسمه، زعمه أن مصر الآن تطبق حالة الطوارئ، حتى لو لم يتم الإعلان عنها رسميا.

جنود يحاكون داعش
بثت مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو وهم يقلدون مشاهد الإعدام لتنظيم داعش، ويصرخون "الله أكبر"، ما تسبب في محاكمتهم ودخولهم السجن لمدة 30 يومًا.

ويظهر في الفيديو الذي نشره موقع "واللا" الإسرائيلي، خمسة من الجنود، وأحدهم يجلس على ركبتيه، أما باقي الجنود فيقفون حوله، يوجهون له سلاحهم العسكري، ويصرخون "الله أكبر".

عندما وصلت للمكان ضابطة الجنود، سارعوا إلى إيقاف التصوير والتمثيل، لكنها أوضحت لهم أنهم تجاوزوا التعليمات الإدارية المقبولة في الجيش، وسيعاقبون على ذلك، إنهم جنود شباب تجندوا قبل عدة أيام فقط، وهم في بداية خدمتهم، وكان يفترض أن ينخرطوا في نهايتها في ثكنات السلاح الجوي.

مثل الجنود الستة (ومنهم الجندي الذي صور المقطع) للمحكمة، أمام ضابط الثكنة، حيث حكمت على كل منهم لمدة ثلاثين يوما في السجن العسكري.

النووى الإيرانى

قال مصدر سياسي إسرائيلي، إنه لا ينقص دولة الاحتلال معلومات بشأن الاتفاق الذي يجري العمل على بلورته مع إيران، وإن الولايات المتحدة ليست المصدر الوحيد للاطلاع على آخر تطورات الملف الإيرانى.

وحذر المصدر نفسه في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية، من الاتفاق المرتقب بين طهران والغرب، معتبرًا أنه اتفاق يجمد المشكلة ولا يحلها.

ونقلت عن مصدر سياسي آخر قوله إن "إسرائيل لا تسعى إلى المواجهة مع الإدارة الأمريكية، ولكنها تعمل ضد صفقة سيئة مع إيران".

ومن جانبه نفى البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تفاوض إيران على تجميد برنامج الأخيرة النووي مدة 10 سنوات.

وبدوره، قال موشي يعالون، وزير جيش الاحتلال إن إسرائيل قلقة من المحادثات مع إيران لأنها لا تركز على المسائل الجوهرية لبرنامجها النووي.

شارلى إبدو
قررت المحكمة العليا، المكونة من 3 قضاة برئاسة القاضية مريم نور، قبول عريضة حزب "إسرائيل بيتنا" ورئيسه وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.

وسمحت المحكمة لمقدمي الالتماس بتوزيع العدد الخاص من مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية للجمهور الإسرائيلي، كجزء من حملة انتخابية اعتبرتها قانونية وليست ممنوعة، ولا سلطة لأحد بمنع توزيع العدد لأسباب أخرى.

وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن قرار المحكمة جاء فيه أن توزيع المجلة جائز في إطار الدعاية الانتخابية المشروعة. وقد تقرر أيضا أنه ليس من صلاحيات لجنة الانتخابات منع توزيع نسخ المجلة بسبب محتوياتها.

وكان "ليبرمان"، ترأس مؤخرًا وقفة احتجاجية أمام باب المبنى الذي أعلن فيه استقلال إسرائيل عام 1948م، حاملًا في يده نسخا من مجلة "شارلي إبدو" المسيئة للرسول.

كان من المقرر بيع هذه الطبعة الخاصة التي نشرت بعد التفجيرات، في إسرائيل من خلال مكاتب "ستيماتسكي" الإسرائيلية، لكنها تراجعت عن نواياها بعد ضغوطات أعضاء الكنيست العرب في إسرائيل.

وفي أعقاب ذلك، دعا ليبرمان أعضاء حزبه "إسرائيل بيتنا"، لشراء آلاف النسخ من المجلة الفرنسية وتوزيعها مجانًا.

أموال السلطة
قال منسق أعمال دولة الاحتلال "يوأف مردخاي": إن قرار إيقاف تحويل المستحقات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية هو إجراء مؤقت.

ونقلت الإذاعة العبرية، عن "مردخاي" قوله إنه سيتم تحويل هذه المستحقات كاملة دون اقتطاع الديون المستحقة على السلطة لشركات إسرائيلية في وقت لاحق.

وأوضح مردخاي، أنه يتم حاليا توسيع معبر "كرم أبو سالم" الحدودي؛ من أجل مضاعفة عدد الشاحنات التي تدخل يوميا من إسرائيل إلى قطاع غزة، ونفى مردخاي مسئولية إسرائيل عن تعطيل إعادة إعمار قطاع غزة، معتبرًا أن المسئولية تقع على عاتق الدول المانحة، حيث لم تصل أي من الأموال التي وعدت بها هذه الدول المانحة لإعادة الإعمار.

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت أمس، تجميد أموال ضرائب السلطة الفلسطينية عن شهر فبراير، للشهر الثالث على التوالي، بالرغم من الضغوطات الدولية المتزايدة بعدم تجميد تحويل الأموال.
الجريدة الرسمية