الرئيس الفرنسي يكشف عن خطة لتسوية النزاع الأوكراني
كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم السبت، عن خطة لتسوية النزاع الأوكراني تتضمن إنشاء منطقة معزولة السلاح جنوب شرق البلاد، تمتد من 50 إلى 70 كم.
وصرح الرئيس الفرنسي بأنه يجب إعطاء استقلالية قوية لمناطق شرق أوكرانيا، كما كشف أيضا جزءا من خطة مشتركة تمت مناقشتها في موسكو لحل الأزمة الأوكرانية.
وقال هولاند: "إن المناطق الشرقية الأوكرانية دونيتسك ووجانسك تحتاج لاستقلالية أكثر عن كييف". مضيفا: "هؤلاء الناس ذهبوا إلى الخيار المسلح ومن الصعب أن نجعلها تتقاسم حياة مشتركة مع كييف".
وجاءت هذه المقترحات بعد مناقشة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الوضع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات بناءة من قبل جميع الأطراف في لقاء استمر ما يقارب الـ5 ساعات في موسكو أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف": إن وثيقة مشتركة جاري صياغتها بناء على اتفاقية مينسك الموقعة في سبتمبر 2014.
وأشار بيسكوف إلى أن الحديث يدور حول وثيقة "تضم مقترحات الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو والمقترحات التي تمت بلورتها اليوم، وتلك التي أضافها الرئيس فلاديمير بوتين".. وأوضح أن مشروع الوثيقة سيعرض فيما بعد على جميع الأطراف للمصادقة عليه.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وصلا إلى موسكو مساء أمس الجمعة، ليبحثا الأزمة الأوكرانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار هولاند في لقائه الخميس الماضي، بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، إلى أن هذه المبادرة تستند إلى مبدأ وحدة الأراضي الأوكرانية، مضيفا أنه والمستشارة الألمانية لا يريدان الاكتفاء ببحث مبادرتهما، بل "وضع نص مقبول من جميع الأطراف".
وفي ختام المحادثات في كييف، امتنع زعماء الدول الثلاث عن أي تعليق على نتائجها، فيما ذكر مسئول في الرئاسة الأوكرانية، أن اللقاء أثمر في بلورة "مقترحات جديدة نوعيا" بتسوية النزاع المسلح في شرق البلاد.
هذا وأفاد بيسكوف بأن زعماء دول "مجموعة النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، ألمانيا، فرنسا) سيجرون محادثات هاتفية الأحد المقبل لاستخلاص نتائج القمة الثلاثية في موسكو.
وأشار هولاند في لقائه الخميس الماضي، بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، إلى أن هذه المبادرة تستند إلى مبدأ وحدة الأراضي الأوكرانية، مضيفا أنه والمستشارة الألمانية لا يريدان الاكتفاء ببحث مبادرتهما، بل "وضع نص مقبول من جميع الأطراف".
وفي ختام المحادثات في كييف، امتنع زعماء الدول الثلاث عن أي تعليق على نتائجها، فيما ذكر مسئول في الرئاسة الأوكرانية، أن اللقاء أثمر في بلورة "مقترحات جديدة نوعيا" بتسوية النزاع المسلح في شرق البلاد.
هذا وأفاد بيسكوف بأن زعماء دول "مجموعة النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، ألمانيا، فرنسا) سيجرون محادثات هاتفية الأحد المقبل لاستخلاص نتائج القمة الثلاثية في موسكو.
