لا يرون في مصر إلا ما يراه أسيادهم في الغرب !
ذرائع النشطاء من 6 أبريل ومن لف لفهم واهية؛ فالدولة لا تستغل حربها ضد الإرهاب للتضييق على الحريات أو مصادرة الحقوق كما يدعون وحين يتعارض الأمن القومي لأي دولة للخطر فمن العبث أن نتحدث عن حقوق الإنسان تلك الورقة المسيسة التي يلاعبنا بها الغرب ليضمن السيطرة علينا وابتزاز دولنا..
ثم هل مسموح بالتظاهر المطلق بلا ضوابط حتى في أعتى الدول ديمقراطية ثم أليست عودة هيبة الدولة واستقرارها ودوران عجلة الاقتصاد وإشباع البطون الجائعة وعلاج الأجساد المنهكة وسداد الديون المتراكمة أولى بالنظر والاهتمام من هؤلاء الذين لا يرون في مصر إلا ما يراه أسيادهم في الغرب من سوء أوضاع حقوق الإنسان وتراجع الحريات دون أن ينطق أحدهم بكلمة حق في وجه إرهاب غادر جائر عدو للحياة.. أليس هذا الغرب وأشياعه هم من تظاهروا -قادة ونشطاء وشعوبًا -ضد حوادث إرهابية وقعت في فرنسا مؤخرًا بعد حادث شارلي إيبدو المرفوض شكلًا وموضوعًا.