عالمة أمريكية: الجراد القاتل يستهلك 192 ألف طن من النباتات يومياً.. وهجومه يمتد لـ13 عاماً.. يعيش على الأرض منذ ملايين السنين وتطوره ساعده فى التغلب على موجات الجفاف
ذكرت العالمة والباحثة الأمريكية ريبيكا ليندسى، فى موقع علوم الأرض فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن سلالات الجراد القاتلة تعيش على الأرض منذ ملايين السنين، إذ نجحت فى التغلب على تقلبات درجات الحرارة وموجات الجفاف التى اجتاحت العالم، كما أنها نجحت فى التخفى من أعدائها الطبيعيين ومنها الفئران والثعابين والخنافس والعناكب.
وأشارت ليندسى إلى أن جسم الجراد تغطيه طبقة من الكيتين، وفى رأسه فم يحوى على أسنان حادة ويحمل قرنين قصيرين متميزين للاستشعار.
ويصدر الجراد أصواتا موسيقية يصدرها من خلال كحت الأرجل الخلفية أو الأجنحة الأمامية مع الجسم. وتضع أنثى الجراد بيضها فى حفر تحت الأرض، وتغطيه بسائل لتحميه من البرد ليفقس عن مخلوق بطور انتقالى لفترة حوالى شهر يدخل بعدها هذا المخلوق طور النضوج.
وأضافت: إن "الجراد اكتسبت اهتماماً خاصاً لدى البشرية، وكانت مصدراً للحديث عنها فى كافة الأديان، حيث ارتبط اسم هذه الحشرة التى تبدو فى ظاهرها خجولة ومثيرة للإعجاب، على مر التاريخ الإنسانى بشنها غزوات دورية من المناطق القاحلة غلى المناطق التى يوجد بها مزارع ورعى ومواشى، ما جعلها تشق طريقها إلى النصوص المقدسة والتاريخية.
ويمكن للجراد القضاء على عشرات الملايين من الكيلو مترات المربعة من المحاصيل والمراعى فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وآسيا، حيث تعد تلك المساحات الشاسعة فى متناول أسراب الجراد القاتلة فى ظل نهم الجراد لأكل تلك المحاصيل، حتى أن أسراب الجراد يمكن ان تؤثر سلباً على معيشة عشر سكان الكرة الأرضية، حيث يلتهم الجراد فى الكيلومتر الواحد من السرب حوالى 100 ألف طن من النباتات الخضراء فى اليوم، وهو ما يكفى لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة.
وأكدت أن الجرادة تأكل 1.5- 3 جرامات - والكيلو متر المربع منه يحتوى على 50 مليون جرادة على الأقل، وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التى يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تعتمد الأضرار على المدة التى سيبقى بها الجراد فى المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة المحصول، ويمكن لأسراب الجراد أن تستهلك نحو 192 مليون كيلوجراماً من النباتات يومياً، وشهد القرن الماضى وحده سبع دورات من الأوبئة التى اجتاح فيها الجراد العالم، وامتدت مدة إحدى تلك الدورات لأكثر من 13 عاماً".
ويختلف طول عمر الجراد المكتمل النمو الفردي، إذا يتراوح ما بين شهرين ونصف إلى خمسة أشهر وبصفة عامة تعتمد مدة الحياة على الوقت المستغرق لاكتمال النمو من الناحية الجنسية، فإذا اكتمل النمو سريعاً أصبح طول الحياة الكلى قصير.
وأشارت ليندسى إلى أن جسم الجراد تغطيه طبقة من الكيتين، وفى رأسه فم يحوى على أسنان حادة ويحمل قرنين قصيرين متميزين للاستشعار.
ويصدر الجراد أصواتا موسيقية يصدرها من خلال كحت الأرجل الخلفية أو الأجنحة الأمامية مع الجسم. وتضع أنثى الجراد بيضها فى حفر تحت الأرض، وتغطيه بسائل لتحميه من البرد ليفقس عن مخلوق بطور انتقالى لفترة حوالى شهر يدخل بعدها هذا المخلوق طور النضوج.
وأضافت: إن "الجراد اكتسبت اهتماماً خاصاً لدى البشرية، وكانت مصدراً للحديث عنها فى كافة الأديان، حيث ارتبط اسم هذه الحشرة التى تبدو فى ظاهرها خجولة ومثيرة للإعجاب، على مر التاريخ الإنسانى بشنها غزوات دورية من المناطق القاحلة غلى المناطق التى يوجد بها مزارع ورعى ومواشى، ما جعلها تشق طريقها إلى النصوص المقدسة والتاريخية.
ويمكن للجراد القضاء على عشرات الملايين من الكيلو مترات المربعة من المحاصيل والمراعى فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وآسيا، حيث تعد تلك المساحات الشاسعة فى متناول أسراب الجراد القاتلة فى ظل نهم الجراد لأكل تلك المحاصيل، حتى أن أسراب الجراد يمكن ان تؤثر سلباً على معيشة عشر سكان الكرة الأرضية، حيث يلتهم الجراد فى الكيلومتر الواحد من السرب حوالى 100 ألف طن من النباتات الخضراء فى اليوم، وهو ما يكفى لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة.
وأكدت أن الجرادة تأكل 1.5- 3 جرامات - والكيلو متر المربع منه يحتوى على 50 مليون جرادة على الأقل، وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التى يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تعتمد الأضرار على المدة التى سيبقى بها الجراد فى المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة المحصول، ويمكن لأسراب الجراد أن تستهلك نحو 192 مليون كيلوجراماً من النباتات يومياً، وشهد القرن الماضى وحده سبع دورات من الأوبئة التى اجتاح فيها الجراد العالم، وامتدت مدة إحدى تلك الدورات لأكثر من 13 عاماً".
ويختلف طول عمر الجراد المكتمل النمو الفردي، إذا يتراوح ما بين شهرين ونصف إلى خمسة أشهر وبصفة عامة تعتمد مدة الحياة على الوقت المستغرق لاكتمال النمو من الناحية الجنسية، فإذا اكتمل النمو سريعاً أصبح طول الحياة الكلى قصير.
