رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. اجتماع للقبائل الليبية بـ"برقة" لبحث الهجوم على النفط


قرر عدد من زعماء القبائل الليبية، اليوم الأربعاء، الاجتماع في منطقة برقة لبحث التطورات العسكرية في منطقة الهلال النفطي التي تحاول الميليشيات المتطرفة السيطرة عليها وفق ما نقلت "العربية نت".


وكانت قوات الجيش الوطني الليبي قد أعلنت حصارًا بحريًا وجويًا على مدينة مصراته غرب البلاد، غداة غارات جوية، نفذها الطيران الحربي ضد مواقع تابعة لميليشيات "فجر ليبيا" بالمدينة بعد مجاولتها الأسبوع الماضي السيطرة على مواقع نفطية، واستهدافها خرانات بمنطقة السّدرة.

وقال العميد الركن صقر الحروشي، قائد القوات الجوية الليبية، إن «تزامن الضربات ضد المتطرفين في مصراتة ومناطق عدة في البلاد يأتي بهدف تشتيتهم» بعد انتهاء المهلة التي حددها الجيش لـ «فجر ليبيا» للانسحاب من «الهلال النفطي».

وأكد الجروشي أن «من واجبات الجيش الأساسية حماية البلاد ومواردها الطبيعية كالنفط والغاز من سيطرة مجموعات متطرفة، لكيلا تستخدم لتمويل عمليات إرهابية داخل ليبيا وخارجها».

وفي ذات السياق قال المتحدث باسم غرفة عمليات الوادي الأحمر التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي": علي الحاسي هدد بقصف المنشآت النفطية بمدينة مصراتة، ردًا على استهداف قوات فجر ليبيا الخزانات النفطية في مدينة السدرة.

وذكرت مصادر مقربة من مؤسسة النفط الليبية أن الحرائق المشتعلة في 5 خزانات ميناء السدرة النفطي التهمت أكثر من مليون و200 ألف برميل، وأشار المصدر إلى أن صادرات البلاد النفطية تراجعت من 550 ألف برميل أوائل ديسمبر إلى 380 ألف برميل في اليوم.

ويشار إلى أن ميناء السدرة القريب من مدينة سرت، يضم 19 خزانًا من النفط سعة الخزان الواحد تبلغ 250 ألف برميل.

وتأتي هذه التحرّكات العسكرية ضمن خطة قطع الإمدادات عن الميليشيات المتطرفة شرق وغرب البلاد، حيث تمّ ضبط باخرة كورية، السبت الماضي، محملة بأسلحة وذخائر في المياه الإقليمية الليبية، محملة بـ450 حاوية كانت في طريقها إلى ميناء مدينة مصراتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس.
الجريدة الرسمية