اختتام برنامج تنمية الوعي الأفريقي.. وزارة الشباب وجامعة القاهرة تكرمان المشاركين في نموذج محاكاة اﻻتحاد الأفريقي.. نصر الدين: النموذج يرفع وعي الطلاب تجاه القارة السمراء.. مشاركة 126 طالبا وطالبة
كرمت وزارة الشباب والرياضة وجامعة القاهرة الطلاب المشاركين في برنامج تنمية الوعي الأفريقى لدى طلاب الجامعات المصرية (نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقى)، وتوزيع شهادات النموذج خلال المؤتمر الختامي للبرنامج، اليوم السبت، بمقر معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة.
حضور مكثف
حضر فعاليات التكريم الدكتور حسن صبحي عميد معهد الدراسات والبحوث الأفريقية، والدكتور حسين مراد وكيل معهد الدراسات والبحوث الأفريقية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم نصر الدين أستاذ العلوم السياسية، والدكتورة سماح سيد مدرس اﻻقتصاد بجامعة القاهرة والمشرف على رابطة التواصل الأفريقي، وأعضاء رابطة التواصل الأفريقي، وحسن غزالي المنسق العام لمكتب الشباب الأفريقي ونائب الأمين العام ﻻتحاد الشباب الأفريقي، وداليا عزام عضو مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وعبد الله مصطفى عضو مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة.
تم تكريم طلاب وافدون من دول السودان، جنوب السودان، مالي، الكونغو الديمقراطية، بالإضافة للطلاب المصريين من جامعات الزقازيق، الأزهر، عين شمس، القاهرة، والجامعة البريطانية، والذين شاركوا في فعاليات النموذج.
أشار عميد معهد الدراسات والبحوث الأفريقية خلال كلمته في المؤتمر الختامي إلى أن النموذج كانت من أهدافه تنمية وعي شباب الجامعات بأهمية القارة الأفريقية لمصر، ومد جسور التعاون القائم على الاحترام المتبادل بين الشعب المصري وباقي شعوب القارة السمراء.
حضر فعاليات التكريم الدكتور حسن صبحي عميد معهد الدراسات والبحوث الأفريقية، والدكتور حسين مراد وكيل معهد الدراسات والبحوث الأفريقية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم نصر الدين أستاذ العلوم السياسية، والدكتورة سماح سيد مدرس اﻻقتصاد بجامعة القاهرة والمشرف على رابطة التواصل الأفريقي، وأعضاء رابطة التواصل الأفريقي، وحسن غزالي المنسق العام لمكتب الشباب الأفريقي ونائب الأمين العام ﻻتحاد الشباب الأفريقي، وداليا عزام عضو مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وعبد الله مصطفى عضو مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة.
تم تكريم طلاب وافدون من دول السودان، جنوب السودان، مالي، الكونغو الديمقراطية، بالإضافة للطلاب المصريين من جامعات الزقازيق، الأزهر، عين شمس، القاهرة، والجامعة البريطانية، والذين شاركوا في فعاليات النموذج.
أشار عميد معهد الدراسات والبحوث الأفريقية خلال كلمته في المؤتمر الختامي إلى أن النموذج كانت من أهدافه تنمية وعي شباب الجامعات بأهمية القارة الأفريقية لمصر، ومد جسور التعاون القائم على الاحترام المتبادل بين الشعب المصري وباقي شعوب القارة السمراء.
دور مهم
فيما توجه الدكتور حسين مراد بالشكر لوزارة الشباب والرياضة ورابطة التواصل الأفريقي لما قاموا به من جهود لإخراج البرنامج بالشكل الملائم، موضحا أن البرنامج له دور مهم يخدم المجتمع المحلي والخارجي.
ومن جهته، أكد الدكتور إبراهيم نصر الدين أن النموذج رفع وعي الطلاب تجاه أفريقيا، مشددا على أن الشعب المصري شعب أفريقي بحكم التاريخ، والجغرافيا والأصل السلالي.
وفي كلمتها، ذكرت الدكتورة سماح سيد أن النموذج هو إحدى مسارات رابطة التواصل الأفريقي، مؤكدة أن هذا النموذج هو الأول من نوعه في هذا المجال.
وأشارت إلى أن البرنامج تقدم للمشاركة فيه 126 طالبا وطالبة، منوهة إلى أن المشاركين في النموذج وصل عددهم الفعلي 58 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات.
فيما توجه الدكتور حسين مراد بالشكر لوزارة الشباب والرياضة ورابطة التواصل الأفريقي لما قاموا به من جهود لإخراج البرنامج بالشكل الملائم، موضحا أن البرنامج له دور مهم يخدم المجتمع المحلي والخارجي.
ومن جهته، أكد الدكتور إبراهيم نصر الدين أن النموذج رفع وعي الطلاب تجاه أفريقيا، مشددا على أن الشعب المصري شعب أفريقي بحكم التاريخ، والجغرافيا والأصل السلالي.
وفي كلمتها، ذكرت الدكتورة سماح سيد أن النموذج هو إحدى مسارات رابطة التواصل الأفريقي، مؤكدة أن هذا النموذج هو الأول من نوعه في هذا المجال.
وأشارت إلى أن البرنامج تقدم للمشاركة فيه 126 طالبا وطالبة، منوهة إلى أن المشاركين في النموذج وصل عددهم الفعلي 58 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات.
نموذج محاكاة
أضافت خلال البرنامج أنه تم إجراء نموذج محاكاة للاتحاد الأفريقي، مبينة أن البرنامج احتوى على محاضرات أكاديمية حول علاقة مصر بالقارة الأفريقية، والتعريف باتفاقيات المياه في حوض النيل، ونبذة عن الاتحاد الأفريقي ومؤسساته وأهدافه، ومعرفة تعامل الاتحاد الأفريقي مع قضايا الإرهاب في القارة، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية لإقامة آفاق التعاون والتكامل بين جمهورية مصر العربية وباقي الدول الأفريقية.
ومن جانبه، أوضح نائب الأمين العام ﻻتحاد الشباب الأفريقي أن النموذج الذي تم للمرة الأولى جاء من خلال تضافر الجهود بين رابطة التواصل الأفريقي بمعهد الدراسات والبحوث الأفريقية وإدارة الجامعات بالإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ومكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، مشيدا بالجهد المبذول من جانب رابطة التواصل الأفريقي بمعهد الدراسات والبحوث الأفريقية ومكتب الشباب الأفريقي لإنجاح النموذج بالشكل المناسب.
أضافت خلال البرنامج أنه تم إجراء نموذج محاكاة للاتحاد الأفريقي، مبينة أن البرنامج احتوى على محاضرات أكاديمية حول علاقة مصر بالقارة الأفريقية، والتعريف باتفاقيات المياه في حوض النيل، ونبذة عن الاتحاد الأفريقي ومؤسساته وأهدافه، ومعرفة تعامل الاتحاد الأفريقي مع قضايا الإرهاب في القارة، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية لإقامة آفاق التعاون والتكامل بين جمهورية مصر العربية وباقي الدول الأفريقية.
ومن جانبه، أوضح نائب الأمين العام ﻻتحاد الشباب الأفريقي أن النموذج الذي تم للمرة الأولى جاء من خلال تضافر الجهود بين رابطة التواصل الأفريقي بمعهد الدراسات والبحوث الأفريقية وإدارة الجامعات بالإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ومكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، مشيدا بالجهد المبذول من جانب رابطة التواصل الأفريقي بمعهد الدراسات والبحوث الأفريقية ومكتب الشباب الأفريقي لإنجاح النموذج بالشكل المناسب.
