"لغة العصر" ترصد كواليس الحرب الإلكترونية بين "داعش" والأمريكان فى الانترنت وتقدم ملفا شاملا عن ( تعليم الأطفال البرمجة )
ترصد مجلة "لغة العصر" الصادرة عن مؤسسة الأهرام في عددها الجديد كواليس الحرب الباردة بين تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق المعروف إعلاميا بـ "داعش" وبين الأمريكان على صفحات التواصل الاجتماعى، وتلقى امجلة الضوء على نجاح التنظيم الارهابى في تنفيذ عملياته الاجرامية مستغلا في ذلك التكنولوجيا الحديثة.
وتحت عنوان " الحرب بين داعش وأمريكا عبر الإنترنت.. من الرابـح؟ تقول المجلة:"شهدت فعاليات الدورة 69 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي دعا إليها السكرتير العام «بان كي مون» هذا العام، طابعًا خاصًا يتمثل بالتحديد في الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» وركز فيها على قضية تنظيم «داعش» الإرهابي، أو ما يسمى بسرطان التطرف العنيف الذي يعصف بأجزاء واسعة من دول العالم الإسلامي (العراق وسوريا)، مستغلًا في ذلك التكنولوجيا الحديثة، لقتل آلاف الأبرياء، داعيا كل الشعوب للاصطفاف من أجل القضاء على الإرهاب الذي يعتمد بشكل أساسي على إفساد عقول الشباب.
كما تطرق في كلمته إلى مسألة تجنيد «داعش» للمقاتلين الأجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وصفها بأنها «بارعة للغاية»، حيث تمكنت من استقطاب أعضاء جُدد من الدول الإسلامية وأوربا وأمريكا وأستراليا، فوفقا لتقديرات منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول)، بلغ عدد المقاتلين في صفوف داعش (أكثر من 15 ألف أجنبي من 81 دولة.
كان الجزء المهم وغير المتوقع في كلمة الرئيس الأمريكي ـ خاصة مع تزايد الاعتقاد بأن تنظيم داعش ما هو إلا صنيعة الولايات الأمريكية المتحدة ـ هو اعترافه الصريح بـ «عدم إسلامية» داعش، فقال: «داعش ليس إسلاميًا..ليس هناك دين يُقر بقتل الأبرياء..كما أن غالبية ضحايا داعش من المسلمين..وداعش ليست دولة بالتأكيد..بل كان فرع لتنظيم القاعدة في العراق..ثم استغل النزاع الطائفي بالعراق والحرب الأهلية السورية للسيطرة على أراضٍ بجانب الحدود».
ولكن بعد لحظات من انتهاء كلمة أوباما، اشتعلت حسابات موقع تويتر في أنحاء العالم بالتعليقات والتغريدات حول وصفه بـ «عدم إسلامية» داعش، ما بين مؤيد ومعارض، فالبعض يرى أن تنظيم داعش يؤكد هويته الإسلامية، بينما يرى البعض الآخر أهمية التأكيد على براءة الدين الإسلامي من ممارسات العنف والإرهاب"
وسعيا منها في تقديم خدمات لذوى الاعاقة تقدم المجلة بعض التطبيقات التي تسهل التعامل معهم وتحت عنوان " تطبيقات تسهل التعامل مع ذوى الإعاقة العقلية البسيطة" تقول المجلة:" من المتعارف عليه إن الإعاقة العقلية من أصعب أنواع الإعاقات، وهذا لأن أصحابها تحتاجون إلى معاملة خاصة جدا، ورعاية صحية ونفسية فوق العادي، وللتكنولوجيا تأثير إيجابي في إعادة تأهيل وتعليم وحل المشاكل النفسية للمعاق العقلى – إعاقة بسيطة- بطرق بسيطة وسهلة فاستخدام الحاسب الآلى والاعتماد عليه في التعليم يوفر الجهد الشاق الذي يبذله المعلم لتوصيل المعلومات للمعاق عقليًا خصوصًا في نماذج المحاكاة وهو عبارة عن نماذج مجسمة تحاكي الشيء الأصلي وتقلده وتبسطه حيث يعمل الكمبيوتر على توفير هذه النماذج سهولة".
وتحت عنوان "أنت تسأل وموسوعة «ويكي هاو» تجيب" تتيح المجلة لقرائها التعرف على أكبر موسوعة للاجابة على أسئلة مستخدمى الإنترنت قائلة:" "أنت تسأل وموسوعة «ويكي هاو» تجيب" موقع Wikihow عبارة عن موسوعة شاملة لأي أسئلة قد تخطر على بال مستخدم الإنترنت، فكل ما عليك فعله هو أن تقوم بكتابة السؤال الذي تريده لتظهر لك على الفور الإجابة عن تساؤلك.
ويعتمد الموقع في توفير هذه المعلومات والإجابات على مشاركة مستخدمي الإنترنت أنفسهم في المشاركة بخبراتهم وتجاربهم المهنية والعلمية للإجابة عن الأسئلة المعروضة بالموقع. وتحتوي قاعدة بيانات الموقع على أكثر من مائتي ألف مقالة تغطي جميع مجالات العلوم والهوايات والاهتمامات المختلفة والتي يتم تقسيمها وتصنيفها بما يجعل من السهل إرسال الأسئلة أو المشاركة بالإجابات
ويتيح الموقع للزائر تصفح هذه المعلومات بمجموعة كبيرة من اللغات منها الانجليزية والعربية والفرنسية والألمانية. وسنقوم فيما يلي بالتعرف على كيفية التعامل مع الموقع سواء بإرسال الأسئلة أو المشاركة بالإجابات والمعلومات الشخصية".
ويرصد العدد الجديد 10 طرق لحماية أجهزة «ماك» من الاختراق وتشرح ذلك قائلة: "لا يعلم الكثير من مستخدمى أجهزة "ماك" سوى إضافة كلمة مرور لتأمين وحماية الأجهزة، على الرغم من تبنى أنظمة تشغيل ماك " أو إس" للكثير من المميزات والخصائص والتي تقوم بحماية الأجهزة من الهجمات سواء على الشبكات المحلية أو شبكة الإنترنت خصوصا إذا كان يتم استخدام الأجهزة في بيئة عمل مفتوحة مثل المكتبات العامة والمقاهى أو حتى مكان العمل، وسوف تصبح الحماية أبعد من ذلك حتى في حالة سرقة الجهاز، لأن البيانات الخاصة سوف تكون في مأمن من أيدى المجرمين.
هناك طرق عديدة للحماية يمكن للمستخدم اختيار واحدة منها أو الجمع بين أكثر من طريقة لفرض مزيد من الأمن والخصوصية"
