"المصريين في إيطاليا" تعد لأكبر مظاهرة ترحيب بـ"السيسي" في "روما"
أكدت جمعية "المصريين في إيطاليا"، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرتقبة لدولتي فرنسا وإيطاليا، تعكس مدى استقرار البلاد، مهما حاول البعض تشوية صورة الوطن في الخارج وتصنيفها كدولة غير مستقرة وغير آمنة.
وقالت الجمعية في بيان تلقت "فيتو" نسخة منه، إن زيارة الرئيس لإيطاليا تؤكد دعم العلاقات المصرية الإيطالية، وتؤكد على إن روما شريك أساسي للقاهرة في أوربا، نظرا للعلاقات التاريخية بينهم، ولفتت إلى إبرام عدة برتوكوﻻت واتفاقيات هامة في سياق الزيارة، رفضت الكشف عنها حاليا.
وأشار البيان، إلى قيام المصريين بإيطاليا بالتنسيق فيما بينهم على الترتيبات اللازمة ﻻستقبال الرئيس، وبمشاركة قوية من جميع أبناء الجالية هناك، وتعمل الجمعية في هذا الصدد من الآن على تجهيز أتوبيسات لنقل المصريين هناك تنطلق من عدة مدن من بينها فينسيا وميلانو بهدف التوجه إلى العاصمة لاستقبال الرئيس بحشد من أبناء مصر هناك.
ولفتت الجمعية في بيانها إلى أن محاولات التنظيم الدولى للإخوان، لتشويه زيارة "السيسي" إلى الدول الأوربية، لن تنجح في إيطاليا نظرا للحشد الجماهيري الكبير من أبناء الجالية والمتوجهين إلى "روما" بأعداد ضخمة للترحيب بالرئيس وإظهار حقيقة حجم هذه الجماعة إذا سول لها عقلها التظاهر ضد رئيس الدولة خلال تواجده بإيطاليا.
