رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الموت في معديات "نقادة".. الأهالي يعبرون النيل يوميا على متن لنشات متهالكة.. معدية مجلس المدينة "ملقاة" وسط النهر منذ أكثر من عام.. والكوبري ينقذ أرواح العمال والطلاب

فيتو

يعد مركز نقادة من المراكز المنتجة والتي تشتهر بعدد من الحرف التراثية "الفركة- صناعة الجريد -الأواني الفخارية - صناعة السجاد" التي يعمل بها الأهالي في مختلف قرى ونجوع المركز، ولكن هناك العديد من الخدمات التي عجزت الدولة عن توفيرها لهذا المركز.


"فيتو" تجولت في مركز نقادة لرصد أهم مشكلات المركز.

من جانبه، قال أحمد عطية "أحد الأهالي، إن نقادة من المراكز المنتجة وبه العديد من الحرف المهملة وأغلب الحرف اليدوية يتم بيعها بمركز قوص، وأهم المشكلات التي تواجهنا هي المعديات النهرية المتهالكة.

وأضاف حسن منصور "أحد أبناء المركز" أن هذه المعديات ترفع شعارا واحدا وهو "الإنسان والحيوان إيد واحدة في معديات الهلاك بنقادة" خاصة أن هناك ثلاثة مراس يتم فيها العبور من نقادة إلى قوص ويضطر المواطنون إلى استخدام تلك الوسيلة لعدم وجود وسيلة أخرى.

وتابع سيد عبده "موظف" "أننا نضطر إلى ركوب تلك المعديات لعدم وجود وسائل مواصلات أخرى، وعبارة مجلس المدينة موجودة بالمياه منذ أكثر من عام ونصف تقريبا ولم تعمل حتى الآن، ونقص الخدمات بالمركز يجبرنا على التنقل إلى قوص يوميا في الساعة السابعة والسادسة صباحا بشكل كبير خاصة الموظفين والعمال بمصنع السكر وطلاب المدارس.

وأكد على محمود "مدرس" أن المعديات أحيانا تتعطل بالركاب في وسط المياه، وهذا يسبب لنا الكثير من المشكلات النفسية وخاصة الأطفال الذين يواجهون الموت يوميا على متن تلك المعديات واللانشات، مؤكدا أن هناك مشروعا لإنشاء كوبري يربط بين المركزين ولكن يبدو أنه ينتظر كارثة تقع حتى يتحرك المسئولون.

ورصدت "عدسة فيتو" الحيوانات إلى جانب الإنسان والسيارات والموتوسيكلات والدراجات في المعديات.
الجريدة الرسمية