رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. النواوي: العلم يرفع شأن صاحبه رغم انتشار الوساطة

فيتو

انطلقت اليوم فعاليات القافلة الدعوية التي نفذتها وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف وذلك تحت عنوان "دور الشباب في بناء الأوطان" بمحافظة القاهرة في منطقة حلوان والمعصرة بمراكز شباب "حلوان الجديدة شرق حلوان كفر العلو-المعصرة-نهضة شرق حلوان)


وشارك في الفعاليات الدكتور خالد عبد السلام مدير عام الإرشاد الديني والشيخ محمد حسن والدكتور محمد خليفة والدكتور ياسر معروف والشيخ إسلام النواوي بالإدارة العاملة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف.
وفي هذا السياق تناول الشيخ إسلام النواوي خلال الفعاليات بمركز شباب المعصرة ضوابط العلاقة بين الشباب وعلاقة الأديان ببعضها وناقش قضية الزواج العرفي الوساطة والمحسوبية وأهم القيم الوطنية والأخلاقية والتربوية التي ينبغى أن يتحلى بها الشباب.
وطالب النواوي الشباب بضرورة الاهتمام بالعلم وجمع الأدوات والمهارات التي تمكنهم من التقدم مؤكدا أن العلم قادر على رفع شأن صاحبه رغم انتشار الوساطة والمحسوبية في مجتمعنا مبرهنًا ذلك بقصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ.

وأكد النواوي أن الدين لا يقتل فينا مشاعر الحب بل ينميها في الاتجاه الذي يجعل من هذا الحب قيمة تدفعنا إلى التقدم وليس التخلف، موضحا أن من يلجأ للزواج العرفي يعتبر شخصا يدور في فلك شهواته لا مشاعره.
وأوضح علاقة الأديان ببعضها على مر العصور، مؤكدا على أن الدين أمرنا بألا نخطئ في حق من ليس على ديننا أو نسبه حفاظًا لقيمنا حيث إن المسلم ليس سباباَ أو لعانًا، قائلا:" لا يحق لأي إنسان أن يحكم على آخر بدخول الجنة أو النار لأن ذلك بيد الله وحده، كما أن التوبة جاءت في جميع الأديان السماوية وأن فرحة الله بتوبة عبده تكون أكبر من فرحة الأم بوليدها ".

وأضاف:" أن جميع الأديان جاءت لإرساء قيم العدل والمحبة والسلام بين الجميع وأن الكون كله يدور في فلك توحيد الإله مشبهًا ذلك بالذرة التي تحتوي على النواة التي تعتبر قبلة الإلكترونات وتدور في سبع اوربيتالات (مستويات الطاقة) مثلما تتكون السماء من سبع طبقات والأرض من سبع درجات والطواف سبعة أشواط والسعي سبع مرات مما يؤكد أن المخلوقات جميعها تنادي أن الله رب السموات".

ومن جانبهم أكد شباب العلماء المشاركين في القافلة أن الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة، وبناء الحضارات، وصناعة الآمال والأمجاد، وعز الأوطان، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لابد من استغلالها وتوجيهها في المسار الصحيح من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.
الجريدة الرسمية