رئيس التحرير
عصام كامل

4 أشخاص لن يفوزوا بـ"نوبل" في الآداب

جائزة نوبل
جائزة نوبل

صباح غد الخميس سوف يسدل الستار على الجائزة الأشهر بإعلان اسم الفائز بجائزة نوبل في الآداب، وإلي أن يعلن اسم الفائز تظل بورصة التكهنات، وثرثرة الأدباء الرصينة مستمرة في تناول أسماء من أنحاء العالم يعتقدون أنها الأقرب.


لا يستطيع أحد أن يجزم باسم الفائز بجائزة نوبل قبل الإعلان عنه من قبل اللجنة المسئولة عن منح الجائزة، التي تقبع في الأكاديمية السويدية تتحاور وتتناقش ويطرح كل عضو أسباب اختياره لمرشحه، ليكون خلفا للكندية أليس مونرو، الفائزة بالجائزة العام الماضي.

وتضع اللجنة المسئولة عن منح جائزة نوبل في الآداب مجموعة من الاعتبارات أثناء اختيارها للفائز من بين المرشحين الـ 210 الذين تم اختزالهم إلى 5 أشخاص بعد ذلك، وهي:

اللغة
من المتعارف عليه أنه يصعب منح الجائزة لأديبين يكتبان بنفس اللغة في عامين متتاليين، لذا من المستبعد منح الجائزة لأديب يكتب بالإنجليزية هذا العام، خاصة وأن العام الماضي منحت الجائزة للأديبة الإنجليزية " أليس مونرو".

الجغرافيا
تضع اللجنة المسئولة عن منح الجائزة الاعتبار الجغرافي في حساباتها فلا يمكن أن تتجاهل أفريقيا التي كرم آخر أدبائها الجنوب أفريقي "جون كوتزيه"، عام 2003، أي من نحو 11 عاما، وهو ما يجعل الأفارقة هم الأقرب بالفوز بالجائزة هذا العام ومن الأسماء الأفريقية المطروح بقوة " الكيني نغوغي وا تهيونغو، والصومالي نور الدين فرح.

النوع الأدبي
يرجح النقاد وكبار الأدباء أن الفائز بجائزة نوبل هذا العام من الشعراء، خاصة أن مسئولي الجائزة يضعون في اعتبارهم النوع الأدبي، وبفوز " أليس مونرو " في العام الماضي وهي تكتب القصة، وقبل سنوات فاز رائد الرواية "داريو فو"، لذا يكون الشعر هو الأوفر حظا هذا العام، وتتصدر مجموعة من الشعراء المشهد وهم " الفرنسي ايف بانوفوا، والكوري الجنوبي كو أون، والسوري أدونيس.

السن
وربما تضع اللجنة المسئولة عن الجائزة في اعتباراتها السن، ومنحها لأديب قبل وفاته، ولهذا ربما تتجه الأنظار إلى " فان كوندير "، صاحب الخمسة والثمانين عاما.

خمسة أسماء يدخلون المنافسة بقوة، ولعل فرصهم المتساوية يجعل من الصعب أن نجزم بأي منهم الفائز وهم " الياباني هاروكي موراكامي، " والبيلاروسية سفيتلانا اليكسفيتش"، والسوري أدونيس، الصومالي نور الدين فرح، والتشيكي ميلان كونديرا.
الجريدة الرسمية