رئيس التحرير
عصام كامل

قوات حفظ السلام المحاصرة في "الجولان" ترفض إلقاء سلاحها

فيتو

رفض الجنود الفلبينيون من قوات حفظ السلام، والمحاصرون من قبل مقاتلي جبهة النصرة الإسلامية في سوريا، الاستسلام وإلقاء أسلحتهم، وقال ناطق باسمهم إن قواته مستعدة للقتال والدفاع عن مواقعها في مرتفعات الجولان المحتلة.


ذكر الجيش الفلبيني، اليوم الجمعة، أن قوات حفظ السلام الفلبينية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة مستعدة للدفاع عن مواقعها ضد مقاتلي جبهة النصرة الذين طالبوهم بأن يلقوا سلاحهم، وقال المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال دومينجو توتان، إن "75 جنديًا فلبينيًا ينتشرون في موقعين في المنطقة الفاصلة بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، رفضوا تسليم أسلحتهم".

ويتمركز 75 جنديًا فلبينيًا في مواقع محصنة للأمم المتحدة في بلدتين في هضبة الجولان المحتلة الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة منذ 1974، والمسلحون الذين يحاصرونهم منذ يوم أمس الخميس، يطالبون بأن يلقوا سلاحهم، حسب مسئول عمليات حفظ السلام في الجيش الفلبيني في مانيلا، وقال المسئول إنه لم يتم تبادل إطلاق نار حتى الآن لكن جنوده مسلحون بشكل جيد ومدربون جيدًا.

والجنود المحاصرون يتولون موقعين تابعين لقوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل، ويتمركز 331 من الضباط والجنود الفلبينيين في إطار قوة مراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان.

وكان مقاتلون في جبهة النصرة المتطرفة قاموا بنزع سلاح وأسر 43 جنديًا من قوات حفظ السلام من فيجي، في المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل.

وسبق أن احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى مسلحين سوريين في هذه المنطقة مرتين، وقامت الأمم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصرها.

الجريدة الرسمية